تنفيذية انتقالي العاصمة عدن تناقش تقرير أداء الإدارة السياسية للفصل الثالث والاستعدادات للاحتفال بذكرى الاستقلال
عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن، اليوم الاربعاء، اجتما...
نظمت إدارة الإعلام والثقافة بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة الضالع، اليوم الاثنين، ندوة إعلامية بعنوان "رؤية الإعلام لقضية شعب الجنوب".
وأشاد العميد عبدالله مهدي، رئيس تنفيذية انتقالي الضالع، بالدور الوطني الذي يلعبه الإعلام الجنوبي، باعتباره جبهة لا تقل أهمية عن الجبهات العسكرية، مؤكداً أن المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، يولي الإعلام أهمية بالغة خصوصاً في هذه المرحلة المفصلية التي تتطلب تضافر جهود الإعلاميين والناشطين لمجابهة الحرب الإعلامية التي يشنها أعداء الجنوب، من خلال نشر الشائعات والترويج لها، والإساءة لكل ما يتعلق بالجنوب.
وجدد الأستاذ قاسم صالح ناجي، نائب رئيس الهيئة، وقوف قيادة المجلس ودعمها الدائم للجبهة الإعلامية لمواصلة النهوض بواقع الصحافة والإعلام على مستوى المحافظة والجنوب بشكل عام، مشيداً بجهود إدارة الإعلام والثقافة في هذا الصدد.
واستعرض رائد علي شائف، مدير إدارة الإعلام والثقافة، في الورقة الأولى للندوة، دور الإعلام الجنوبي أبان دولة الجنوب، مروراً بمراحل ما بعد الوحدة المشؤومة، وانطلاق الحراك السلمي الجنوبي، ومرحلة حرب العام ٢٠١٥م، وصولاً إلى ما أحدثه المجلس الانتقالي الجنوبي من نقلة نوعية في مسار تأهيل وترتيب وإعادة بناء المؤسسات الجنوبية، في ظل دعم واهتمام الراعي الأول الإعلاميين الجنوبيين الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي.
وتطرقت الورقة الثانية التي قدمها علي ناجي سعيد، رئيس فرع نقابة الصحفيين الجنوبيين بمحافظة الضالع، إلى طرق وأساليب الإعلام المعادي لتشويه قضية شعب الجنوب، مقدماً نبذة موجزة عن تلك الأساليب وأهدافها وأنواعها، وكيفية مواجهتها بكل حزم ومسؤولية نابعة من شعور وطني مخلص، مفنداً تلك الفبركات، ومؤكداً على وجوب تكثيف الجهود لفضحها وكشف أكاذيب أصحابها.
وتناول علي محسن سنان، مدير عام الثقافة بمحافظة الضالع، في ورقة العمل الثالثة، محاور عدة في كيفية مواجهة حملات التضليل الإعلامي الممنهج للإعلام المعادي، مستعرضاً أحداث وقضايا مفتعلة شهدها الشارع الجنوبي خلال الفترات الماضية، وكيف يبذل الأعداء كل إمكاناتهم وقدراتهم للإساءة لقضية شعب الجنوب ومشروعه الوطني، وتوظيف مطابخهم الإعلامية للنيل من قيادته السياسية ومحاولة بث سموم الإحباط في أوساط المجتمع الجنوبي.
وشهدت الندوة عدة مداخلات للحاضرين، والتي أكدت جميعها على دور الإعلام البارز في هذه المرحلة، وأشادت بالدعم اللا محدود الذي يوليه المجلس الانتقالي لقطاعات الإعلام المختلفة، والتشديد على ضرورة العمل الجاد والمتواصل لإيصال الرسالة الإعلامية الوطنية على النحو المرجو، ومواصلة المضي قدماً في طريق الثورة الجنوبية حتى استعادة الدولة كاملة السيادة على كامل حدودها الوطنية.
وخرجت الندوة بعدد من التوصيات والمقترحات الهادفة، من بينها أهمية توحيد الخطاب الإعلامي، وضرورة التنبه وتصحيح بعض المصطلحات التي تقلل من حق شعب الجنوب وتستنفص من مشروعه الوطني عند التناولات الإعلامية، إلى جانب مواصلة التصدي للشائعات، وعدم التسرع والانجرار خلف ما تروج له مطابخ الأعداء، والتحلي بالمسؤولية، واستشعار الخطر المحدق بالجنوب وقيادته وقضيته العادلة.