تفاعل واحتفاء واسع لكافة أبناء الجنوب بمناسبة الذكرى التاسعة لتأسيس قوات النخبة الحضرمية
يحتفي أبناء الجنوب بالذكرى التاسعة لتأسيس قوات النخبة الحضرمية التي انطلقت بتاريخ 31 أكتوبر 2015م، ك...
تقوم وسائل إعلام الجنوب بدور محوري في نقل صوت قضية شعب الجنوب إلى الرأي العام الداخلي والخارجي، مع التصدي لحرب الإشاعات المضللة والمعلومات الخاطئة التي تشنها المطابخ الإعلامية المعادية، حيث يقوم إعلام الجنوب بالعديد من الأدوار المهمة في دحض الافتراءات والتزييف الهادف إلى النيل من شعب الجنوب وقضيته العادلة، إضافة إلى دوره الإيجابي الذي يقوم به في بناء الوعي الوطني لدى المواطنين، وتعزيز اللحمة الوطنية الجنوبية والنسيج الاجتماعي.
وتقوم مختلف الوسائل إعلام الجنوب، برعاية ودعم من الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية في مختلف وسائط الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة بجهد كبير، والتي تنقل من خلالها صوت الشعب ومطالبه، وتعزز الانتماء الوطني الجنوبي، وتوحد صفوف الجنوبيين لبناء مستقبل تشاركي جنوبي ومستقر، وتعمل على كشف المواد المزيفة التي تقوم بالضخ بها في أوساط الناس ، والتي تقوم باستغلال بعض القضايا بهدف التأثير على الرأي العام وتشويه صورة المجلس الانتقالي الجنوبي، والنيل من الجنوب وقضيته.
ويبذل المجلس الانتقالي الجنوبي العديد من الجهود في تعزيز ورفع مستوى قدرات الإعلام بشكل عام في جميع محافظات الجنوب، حيث يقدم المجلس الانتقالي بالعديد من البرامج والمشاريع المعززة للإعلام من خلال ما يتم القيام به من التدريب والتأهيل والتطوير لرفع القدرات والمهارات الإعلامية وتوسيع المدارك، والوقوف إلى جانب الصحافيين والإعلاميين الجنوبيين ودعمهم، والسعي المستمر إلى التطوير لتحسين الأداء ومواكبة التقنيات الحديثة بغية الدفاع عن قضية شعب الجنوب وتلبية تطلعاته.
الوعي والتنبه للخطاب الإعلامي المعادي
وقفت الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، خلال اجتماعها الدوري الذي عُقد الثلاثاء قبل الماضي في العاصمة عدن، برئاسة الأستاذ سالم ثابت العولقي، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي، أمام دور قطاعات الهيئة الوطنية بما يعزز وحدة أبناء الجنوب، والتفاهم الواعي حول قضيتهم وقواتهم المسلحة في جبهات القتال مع الحوثيين، وميادين تثبيت الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب وكل الظواهر السلبية الدخيلة على الجنوب في جميع المحافظات.
ودعت الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي كافة المؤسسات الإعلامية والأقلام الوطنية الجنوبية إلى التنبه من الخطابات الإعلامية المعادية التي تحرض ضد الأمن والاستقرار، وتُعكِر صفو السلم المجتمعي، وتابعت الهيئة دعوتها إلى الإسهام في اطلاع الرأي العام على المستجدات والحقائق بموضوعية ومهنية.
وفي السياق ذاته أوضح المتحدث الرسمي للقوات المُسلحة الجنوبية، عضو مجلس إدارة الهيئة الوطنية، رئيس المركز الإعلامي للقوات المُسلحة، المقدم محمد النقيب، خلال تصريح له ،أن الإعلام الجنوبي الرسمي والشعبي قام بجهد كبير في التحضير لمواجهة المخاطر والمهددات والأزمات وحسمها وصناعة الانتصارات، متابعًا بأن ذلك يكشف مستوى الوعي الذي يتسلح به الشعب، ومسؤوليته التي يضطلع بها أفراده في الداخل والخارج، وأضاف قائلا:" لقد نجح إعلامنا نجاحا مبهرا وبوسائله المتواضعة مقارنة بوسائل ومؤسسات الأطراف المعادية الضخمة، في تنمية وتقوية الروح الوطنية التحررية لشعبنا وصونها، وتعزيز العزيمة والإرادة الثورية لدى أبطال قواتنا ورفع معنوياتهم ونقل انتصاراتهم وإبرازها، عوضا عن دوره المحوري في التصدي للحرب الإعلامية والدعائية التي تستهدف أمن الجنوب واستقراره، وقواته المسلحة ورموزه وقياداته، وحلفائه، دول وشعوب وقيادة وقوات مسلحة".
حملات معادية تتآمر ضد الجنوب
قال الدكتور صدام عبدالله رئيس قطاع الصحافة والإعلام الحديث، عضو مجلس إدارة الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، في مقالٍ كتبه، إن الحملة التشوية الممنهجة التي تستهدف المجلس الانتقالي الجنوبي، ممثل الشعب، تقودها جهات خارجية وداخلية تهدف إلى زعزعة استقرار الجنوب وتقويض التماسك الجنوبي، بسُبُل إشعال الفتن بين أبناء الجنوب و إظهار المجلس بصور مشوهة لإضعاف موقفه وعرقلة مسيره نحو تحقيق تطلعات شعب الجنوب.
واستعرض الدكتور صدام بعض الأعمال السلبية التي تسعى لها الحملة ضد الجنوب وشعبة، داعيًا جميع أبناء الجنوب لمواجهة ذلك بالتوحد خلف المجلس الانتقالي، والوقوف بصمود في وجه كل المؤامرات التي تستهدف القضية الجنوبية، متطرقًا إلى وجوب الوعي بالمؤامرات التي تُحاك، والعمل على فضحها وكشف زيفها، مؤكدا على الثقة في الانتصار على كل المؤامرات، وتحقيق الأهداف والتطلعات، وعدم السماح لأي محاولات تسعى لمنع لذلك.
ومن جانبه تطرق سعيد سيدون في مقال له عبر منصات التواصل الاجتماعي، إلى الحملات الإعلامية التي يتم شنها ضد المجلس الانتقالي الجنوبي بشكل خاص وعموم الجنوب وقضيته المتمثلة في استعادة وبناء دولته، وموضحًا بأنها استمرارية للحملات المعادية ضد الجنوب منذ حرب صيف ١٩٩٤م على وجه الخصوص من مطابخ الجهات المعادية التي لا تريد خيرًا للجنوب وأبنائه.
هذا وتستمر عملية التصدي من قبل الإعلام الجنوبي، للحملات الإعلامية المعادية ضد الجنوب وأهدافه وشعبة وقياداته ورموزه، ولُحمتة الوطنية الجنوبية، حيث يلعب المجلس الانتقالي الجنوبي دورًا محوريا في تعزيز أدوار الإعلام الجنوبي بكافة المجالات وتوفير المساحات الملائمة التي يتم فيها عكس المهارة والقدرة في سياق نقل الحقائق وصوت شعب الجنوب وتطلعاته والدفاع عنها.