الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تؤكد وقوفها إلى جانب أبناء شعبنا للمطالبة بحقوقهم المشروعة

عقدت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، اجتماعها الدوري برئاسة الأستاذ علي عبدالله الكثيري رئيس الجمعية.

ووقفت الهيئة في اجتماعها، الذي حضره الأستاذ عصام عبده علي نائب رئيس الجمعية، أمام مستجدات الأوضاع على الساحة المحلية، وما تشهده العاصمة عدن والمحافظات الأخرى من تدهور مستمر في قطاع الخدمات، والغضب الشعبي المتصاعد إزاء ذلك.

وعبّرت الهيئة عن رفضها التام لحرب الخدمات الممنهجة التي تصاعدت بشكل ملحوظ مؤخراً، مؤكدة وقوفها الكامل إلى جانب الشعب ومطالبه بتوفير الخدمات الضرورية التي تمسُّ حياته المعيشية. 

وأكدت الهيئة على ضرورة أن يضاعف ممثلو المجلس الانتقالي الجنوبي في الحكومة وكافة الهيئات، جهودهم لتفعيل الرؤى والحلول الجذرية لهذه الأزمات التي تُستخدم من قبل بعض القوى ضد شعب الجنوب بهدف كسر إرادته، مشددة على حق الشعب في التعبير والاحتجاج السلمي للمطالبة بحقوقه.

كما استمعت الهيئة إلى تقرير لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية، المُقدم من رئيسة اللجنة حنان محمد فارع، واستعرضت فيه الوضع الراهن للعلاقات الخارجية للمجلس الانتقالي مع الأطراف الدولية والإقليمية، والدور المستقبلي الذي يمكن أن يلعبه المجلس خارجيا لتحقيق هدف شعبنا المتمثل في استعادة وبناء الدولة الجنوبية.

كما استعرض التقرير كذلك الوضع الراهن لوزارة الخارجية، وما تراكم خلال السنوات الماضية من عمليات فساد وإفساد في الملحقيات الفنية والسلك الدبلوماسي والقنصلي، مؤكدة على ضرورة دعم الجهود التي يبذلها وزير الخارجية د. شائع الزنداني،  لإحداث الإصلاحات المطلوبة في عمل الوزارة وبعثاتها الدبلوماسية.

ووقفت الهيئة الإدارية في اجتماعها، أمام عملية الاستهداف المباشر للكوادر الجنوبية في مفاصل وزارة الصحة،  من خلال إجراءات النقل والإبعاد غير القانونية، محذّرة من استمرار هذا النهج، الذي ينصب باتجاه تمكين أعضاء حزب سياسي مُعيّن من معظم الإدارات في الوزارة. 

وتطرقت الهيئة في ختام اجتماعها إلى عدد من القضايا المدرجة في جدول أعمالها، واتخذت ما يلزم بشأنها.