الاتحاد نيوز | متابعات
التقى عضو المجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ عقيل العطاس يوم أمس بمقر في المكلا بعدد من القيادات الحراكية ومنظمات المجتمع المدني والاتحادات الأساسية التي تمثل الاتحاد العام لعمال حضرموت (اتحاد نساء حضرموت – اتحاد نساء الجنوب - اتحاد الفلاحين – اتحاد الصيادين ) وأيضا بعدد من قادة الأحزاب السياسية وقادة المقاومة الجنوبية بقطاعاتها الثلاث الغربية والشرقية والقطاع الأوسط وجمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين وكذا جمعية المتقاعدين المدنيين وغيرها من المنظمات الشبابية المختلفة .
و في اللقاء تم شرح وتوضيح مراحل عملية تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي الذي جاء تشكيله كضرورة تاريخية ملحة في الزمن والمكان المناسبين هذا التشكيل الذي استطاع من خلاله الجنوبيون التغلب على الانقسامات التي فرضت عليهم كعدم وجود قيادة موحدة وعدم توحد الصوت الجنوبي بما في ذلك القيادات الجنوبية في الداخل وظلوا إلى وقت قريب منقسمين متفرقين وانعكس هذا الانقسام على القيادات في الخارج بمكوناتها العديدة ولم تتفق يوما على رأي.
وقال عقيل : " لما تعددت الأصوات المناديه باسم الجنوب تعددت ملفاتها في المحافل الدولية وجاء تشكيل هذا المجلس بقيادة القائد الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي ليحل هذه الإشكالية ويفوت الفرصة لمن تستهويه أن يكون حراكا خاصا به كالتي كونها حزب الإصلاح اليمني"
وأوضح العطاس أن المجلس قادم على تنفيذ مجموعة من الخطوات الأكثر ترتيبا بحيث تستطيع أن تستوعب أكبر عدد من القيادات الفاعلة في إطار ما يقرره المجلس السياسي وكذلك المجلس العسكري المزمع الإعلان عنه في القريب العاجل والذي من خلاله يعول عليه الجميع كما أكد العطاس أن نظام الكونفدرالي في المجلس الانتقالي لا يمكن أن يعلو إلا بجناحي عدن وحضرموت بشكل متوازن ومتساو إذ أن المجلس يرى في حضرموت أنها أساس العمق الاستراتيجي للجنوب وأنها تعتبر رقما صعبا في المعادلة يصعب تخطيها وبالمقابل فهي _أي محافظة حضرموت _ لا تستطيع أن تغرد خارج السرب الجنوبي من خلال مؤتمر حضرموت الجامع ولن تفلح الأصوات الداعية فيها إلى إعادة المحافظة لباب اليمن وأكد بأنه سوف يتم تشكيل الهيئات والمؤسسات وفق الأسس والمعايير الأساسية المتمثلة في المساحة والسكان والثروة .
ودعا عقيل العطاس رئيس الائتلاف الوطني الجنوبي عضو المجلس الانتقالي السياسي الجنوبي إلى الزحف المقدس نحو العاصمة عدن احياء لمليونية الحادي والعشرين من مايو وتأييدا لإعلان المجلس الانتقالي السياسي الجنوبي .