هيئة الرئاسة تُحيي أبناء شعبنا في ذكرى الاستقلال وتشدد على أهمية إحياء المناسبة لتجديد العهد والولاء لمسيرة التحرر
عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اجتماعها الدوري، يوم الخميس، برئاسة الأستاذ علي عبد الله ال...
نظمت دائرة المرأة والطفل في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، حلقة نقاشية عن "القرار الأممي 1325" حول المرأة والأمن والسلام.
وألقت الأستاذة ياسمين مساعد حّميد، رئيس دائرة المرأة والطفل، كلمة رحبت فيها بالحضور، ناقلة لهم تحيات قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والأستاذ فضل محمد الجعدي، الأمين العام للأمانة العامة، مشيرة إلى أهمية القرار الأممي 1325 ودوره في تمكين المرأة وحماية حقوقها في الأزمات المسلحة.
وأضافت حّميد أن القرار 1325 يهدف إلى زيادة مشاركة المرأة في جميع مراحل اتخاذ القرارات المتعلقة بالسلام والأمن، سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي أو الدولي، ويهدف ذلك إلى ضمان تمثيل المرأة وتعزيز صوتها في العمليات السياسية، مشيرة إلى أن القرار يعترف بأن النساء يعانين بشكل خاص خلال النزاعات المسلحة، ويطالب بحمايتهن من العنف والاعتداءات، كما يدعو إلى محاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم ضد النساء وتوفير العدالة للضحايا.
وأكدت حّميد على أن المرأة لديها رؤى فريدة ومهارات قيادية قادرة على تحقيق السلام والاستقرار، وتعزز مشاركتها في عمليات صنع القرار الجماعي الشاملة والعادلة الاستجابة لاحتياجات المجتمعات المتأثرة بالنزاعات المسلحة، داعية إلى تعزيز التعاون المحلي والدولي لتحقيق أهداف القرار الأممي 1325، فالتعاون بين الجهات المختصة والمجتمع المدني والشركاء الإقليميين والدوليين يمكن أن يسهم في توفير الدعم التقني والسياسي اللازم لتنفيذ القرار وتحقيق تغيير إيجابي حقيقي.
وقدمت الأستاذة اثار شمشير ناشطة حقوقية محاضرة حول القرار الأممي 1325، حيث أكدت على ضرورة تعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار ودورها الفاعل في بناء السلام والاستقرار، وتم تسليط الضوء كذلك على أهمية تعزيز التوعية والتثقيف حول حقوق المرأة وتمكينها من الوصول إلى أعلى المستويات.
وشهدت الحلقة النقاشية التي شاركت فيها الأستاذة عيشه طالب، رئيس لجنة المرأة والطفل في الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، حضور عددا كبيرا من الناشطات والمهتمات بقضايا المرأة والطفل في العاصمة عدن، بالإضافة إلى عدد من الخبراء والأكاديميين المتخصصين في هذا المجال، وتم تناول القرار الأممي 1325 وتحليل تأثيراته على النساء والأطفال في الأزمات والنزاعات المسلحة، وتم مناقشة سبل تطبيقه وتعزيز تنفيذه في الجنوب.
وقدم الحضور خلال الحلقة مجموعة من المداخلات التي تمحورت حول سبل تعزيز تنفيذ القرار الأممي 1325 في الجنوب وضمان مشاركة المرأة في العملية السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وخلصت الحلقة النقاشية إلى توصيات هامة تهدف إلى تعزيز تنفيذ القرار الأممي 1325 في الجنوب، بما في ذلك توفير الدعم اللازم للنساء المتضررات من النزاعات وتمكينهن من المشاركة الفاعلة في صنع القرار، كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون المحلي والدولي لتحقيق أهداف القرار 1325.