هيئة الرئاسة تُحيي أبناء شعبنا في ذكرى الاستقلال وتشدد على أهمية إحياء المناسبة لتجديد العهد والولاء لمسيرة التحرر
عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اجتماعها الدوري، يوم الخميس، برئاسة الأستاذ علي عبد الله ال...
نظمت دائرة التعليم بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الخميس، ورشة عمل لمناقشة المشكلات السلوكية والتربوية التي تواجهها المدارس في العاصمة عدن، بمشاركة مديري المدارس والاختصاصيين الاجتماعيين ومجلس الآباء.
وألقى الأستاذ عبده علي النقيب، مساعد الأمين، كلمة افتتاحية في الورشة، رحب فيها بالحضور جميعاً، ناقلاً لهم تحيات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، معرباً عن اعتزازه بتواجده مع هذه الكوادر التربوية وثقته في قدرتهم على تحقيق التحسينات المطلوبة في قطاع التعليم.
وعبر النقيب عن تقديره واحترامه للمعلمين الذين يعملون في ظروف صعبة ومحفوفة بالتحديات، مؤكداً على أنهم يلعبون دورًا حيويًا في بناء المجتمع وتأهيل الأجيال القادمة، وأنهم يستحقون الدعم والاحترام الكامل.
وتمنى مساعد الأمين العام في ختام كلمته التوفيق والنجاح للورشة، وأن تخرج برؤية شاملة لتطوير القطاع التعليمي، وتركز على تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة ملائمة للمعلمين والطلاب.
من جانبها، ألقت الأستاذة إيمان محمد موسى، رئيس دائرة التعليم، كلمة رحبت فيها بالكوادر التربوية في العاصمة عدن، معربة عن تقديرها للمشاركة الفاعلة في هذه الورشة التي تهدف إلى تحليل ومناقشة التحديات التي يواجهها قطاع التعليم واقتراح سبل معالجتها وتطويرها.
وأشارت موسى إلى أن البيئة التعليمية المناسبة تعتبر أحد العوامل الأساسية في تحقيق التقدم والنجاح في مجال التعليم، موضحة بأنه يجب أن تكون المدارس مساحات آمنة ومحفزة تشجع الطلاب على التعلم والتفاعل الإيجابي.
وشملت الورشة ثلاث أوراق عمل حملت الورقة الأولى التي قدمها الدكتور سند السعدي عنوان "ظاهرة التسرب المدرسي.. الأسباب والنتائج والمعالجات"، وتناولت الورقة الثانية التي قدمها فارس البان نبذة عن التعليم التعويضي، فيما حملت الورقة الثالثة التي قدمها عبده درهم عنوان "احترام المعلم من قبل الطلاب".
وخرجت الورشة بعدد من التوصيات التي تهدف إلى تطوير استراتيجيات جديدة للتعليم وتنمية السلوك الإيجابي لدى الطلاب، وستعمل دائرة التعليم على متابعة تنفيذ هذه التوصيات وتطبيقها في المدارس بالتعاون مع المعنيين في القطاع التعليمي.