الدكتور الخُبجي يشيد بدور الإعلام الجنوبي ويثمن أهميته في نقل الحقائق وأبعاد قضية شعب الجنوب للداخل والخارج
بتكليف من الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، التقت اللجنة الإشرافية على فرق النزول الميداني للتوعية...
دعت هيئة علماء الجنوب الى ما اسمته الاستمرار في المشاورات بين فصائل الحراك الجنوبي السلمى وقيادات المقاومة الجنوبية لتجاوز كل العراقيل التي تقف عائقا أمام الحامل السياسي الجنوبي وعدم التسرع والانفراد في القرارات المصيرية للجنوب.
وجاء ذلك في بيان تلقته صحيفة عدن الغد عبر الشيخ حسين بن شعيب وادانت فيه الهيئة صدور بيان عن هيئة علماء اليمن.
ولاهمية البيان تنشر عدن الغد نصه كما ورد :
بسم الله الرحمن الرحيم.
قال الله تعالى : " نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين " (الصف /13).
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وأشهد أن لا أله ألا الله المنقذ لنا من الضلالات وأشهد أن محمدا عبده ورسوله المرشد ألى الخيرات وعلى أله وأصحابه المصطفين بالخيرات.
أمابعد :
فقد وقفت هيئة علماء الجنوب أمام بيان مايسمى : هيئة علماء اليمن.
وأن هيئة علماء الجنوب تستنكر ماجاء في مضامين بيان مايسمى : هيئة علماء اليمن وامتعاضهم من أي توافق جنوبي واستكثارهم على الجنوبيين أن يكون لهم مشروعا جمعيا ينتصرون فيه لقضيتهم العادلة.
وأننا في الوقت الذي نثمن فيه موقف شعبنا الصامد والمصمم على المضي في تحقيق تطلعاته وأماله لنؤكد على مايأتي :
1- وحدة الصف الجنوبي وعدم الانجرار ألى الدعوات العنصرية والمناطقية.
2- التمسك بمبدأ التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي ونبذ كل مايضر بتماسك الجنوبيين واصطفافهم.
3- الاستمرار مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والأمارات العربية المتحدة حتى تحقيق النصر الكامل على الحوثعفاشيين وهزيمة المشروع الأيراني الصفوي.
4- الاستمرار في المشاورات بين فصائل الحراك الجنوبي السلمى وقيادات المقاومة الجنوبية لتجاوز كل العراقيل التي تقف عائقا أمام الحامل السياسي الجنوبي وعدم التسرع والانفراد في القرارات المصيرية للجنوب.
5- توحيد الخطاب الأعلامي الهادف والبناء والابتعاد عن السفاسف والتركيز على دحض أباطيل الأعلام المضاد.
6- التقيد بالعمل المؤسسي وبناء المواقف والرؤى وفق الدراسات العلمية والاستعانة بمراكز البحوث السياسية والاستراتيجية فالتحديات التي تواجهنا كبيرة ويجب أن يكون المخرج ممانحن فيه بأقل الخسائر.
7- أن الوحدة التي يتباكى عليها مايسمى : هيئة علماء اليمن قد انتهت يوم أعلانهم الحرب على الجنوب في صيف 1994 ورفعهم لشعار " الوحدة أوالموت"
والتي كان أخر نتائجها السيئة حرب الحوثي وعفاش على الجنوب وخصوصا العاصمة عدن في 2015 والتي دمروا فيها كل شئ حتى المساجد والمدارس والمستشفيات.
فقد خنتم الأمانة وفرطتم في الوحدة مع الجنوب ثم تتباكون اليوم على وحدة مغدور بها والله أنها لأحدى الكبر.
وختاما :
فأن هيئة علماء الجنوب تشد على أيدي كل الجنوبيين في داخل أرض الوطن وخارجه على جمع الكلمة ووحدة الصف والاستمرار على طريق الاستقلال بعيدا عن الدوافع الأنانية والخطاب الغوغائي.
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " المؤمن للمؤمن كالبنان - أو كالبنيان - يشد بعضه بعضا" وشبك بين أصابعه.
(متفق عليه - عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه.).
قال الله سبحانه وتعالى : " أن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص" (الصف / 4).
والله نسأل أن يجمع كلمتنا على الحق المبين ويحفظ الجنوب وشعبه من كيد الكائدين وتأمر المتأمرين أنه على مايشاء قدير وبالأجابة جدير.
وصلى الله على نبينا محمد وأله وصحبه أجمعين.
والحمد لله رب العالمين.
صادر عن هيئة علماء الجنوب.
يوم الثلاثاء بتاريخ : 20من شعبان 1438الموافق 16 مايو(أيار)2017.