الاتحاد نيوز | محمد باحداد خاص ( المكلا )
حث العميد أحمد محمد بامعلم عضو هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي - مستشار قائد المنطقة العسكرية الثانية بمحافظة حضرموت كافة أبناء الجنوب من المهرة شرقاً إلى باب المندب بالزحف العرمرم إلى العاصمة عدن والمشاركة في المليونية الشعبية الكبرى التي ستشهدها ساحة العروض بخور مكسر تاييداً لقرارات الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي الأخيرة التي أعلن فيها تشكيل مجلس إنتقالي لإدارة الجنوب داخلياً وتوفير الخدمات له وتمثيله في الخارج للحصول على الإعتراف به كدولة عربية إسلامية ليكون لها دور مع بقية دول المنطقة ستثبت الأمن والإستقرار في جنوب شبه الجزيرة العربية ، وستحافظ على المصالح الدولية والإقليمية في كافة أراضي الدولة الجنوبية .
جاء ذلك في تصريح صحفي وزع اليوم على وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية الذي تحدث فيه عن الدور المحوري للجنوبيين الذين ساهموا في فترة وجيزة من الحسم العسكري للتدخلات الإيرانية في المنطقة ، بكبح مليشياتها الحوثية العفاشية بدعماً ومساندة من قبل الأشقاء في دول التحالف العربي وعلى راسهم المملكة العربية والسعودية والإمارات العربية المتحدة اللذان يلعبان دوراً عظيماً في الجنوب العربي منذو إنطلاق عاصفة الحزم المباركة ، وكذا تجفيف منابع المليشيات الإرهابية والقضاء عليها في الجنوب نتيجة محاربتها وقتل قياداتها وإعتقال منظريها وعناصرها الخاملة بعد تفشي هذه الظاهرة الخبيثة الدخيلة على المجتمع الجنوبي بتراخي من قبل نظام مخلوع اليمن علي عبدالله صالح الذي ظل مهيمناً على عرش السلطة لقرابة ربع قرن ميلادي .
معتبراً أن المجلس الإنتقالي الجنوبي الذي أعلنه الرئيس المفوض عيدروس قاسم الزبيدي ياتي بعد جهداً كبيراً وعمل منظم من قبل فئة من قيادة شعب الجنوب المخلصة برئاسة القائد عيدروس الزبيدي عندما كان محافظاً للعاصمة عدن قبل ترقيته من قبل شعب الجنوب إلى درجة رئيس ، وليس كما يقال أن خطوة تشكيل المجلس الإنتقالي الجنوبي جاءت كردة فعل على قرار إقالة الزبيدي ، وما الرابع من شهر مايو إلا خطوة مناسبة أتيحت لتشكيل المجلس الإنتقالي الجنوبي لإدارة الجنوب داخلياً وتمثيله خارجياً .
وأضاف أن الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي قد أعلن في الحادي عشر من مايو 2017م عن هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي ، التي هي بدورها ستساهم في الإدارة العلياء للجنوب ويتسنى لها إستكمال بقية هيئات المجلس وفروعه في المحافظات الجنوبية .
كاشفاً عن تحركات دبلوماسية إيجابية لعدد من الدول الشقيقة والصديقة بشان الإعتراف بالمجلس الإنتقالي الجنوبي الذي يجري العمل على إستكمال هيئاته المختلفة ، حيث قال أن مليونية 21 مايو سيكون ستساهم في تزايد الدول الشقيقة والصديقة المؤيدة للجنوبيين في تشكيلهم للمجلس الإنتقالي الجنوبي الذي سيساهم في إدارة وتمثيل الجنوب .
معتبراً أن حضرموت هي جناحاً من أجنحة دولة الجنوب العربي القادمة ، ستدير شؤونها بنفسها من قبل أبنائها في ظل دولة جنوبية فيدرالية منفتحه لجميع أبنائها الجنوبيين دون إستثناء ، وتعمل مع جيرانها وأشقائها للحفاظ على المصالح العربية المشتركة في جميع شؤونا الداخلية والخارجية .
داعيياً جميع أبناء الجنوب إلى المساهمة كلاً في موقعه وتخصصه لبناء وتهيئة الجنوب العربي الذي هو على وشك الإستقلال عن اليمن ، للوصول به إلى مراتب التقدم والبناء والإزدهار ، وإحداث تنمية مستدامة تنهض بالجنوب صناعياً وعلمياً وتكنولوجياً ليعيش المواطن حياة كريمة بعد سنوات الحرمان الذي عاشها طيلة هيمنة صنعاء على كافة النواحي العامة والخاصة .
وأختتم العميد أحمد محمد بامعلم تصريحه بالشكر والعرفان للأشقاء في دول التحالف العربي وعلى راسهم مملكة الحزم وإمارات العطاء على الجهود المتواصلة لهما في الجنوب ، ومساهمتهم الفعالة في إيقاف التمدد الفارسي الإيراني وإجتثاته من عدن ولحج والضالع ، وكبح المليشيات الإرهابية في حضرموت وأبين وشبوة .