جدد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، التأكيد أن عملية إحلال السلام في اليمن لن يُكتب لها النجاح، مالم تكن قضية شعب الجنوب حاضرة في أي عملية سياسية منذ بدايتها، بدءا من مفاوضات وقف الحرب وإجراءات بناء الثقة.
جاء ذلك في لقاء جمعه، بمعية الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بالثلاثية الدولية، بريطانيا، وأمريكا، وفرنسا، على هامش انعقاد الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما جدد الرئيس الزُبيدي التأكيد، خلال اللقاء، على أن السلام في اليمن مرهون بحل قضية شعب الجنوب، باعتبارها القضية المحورية في الصراع الدائر منذ عقود، مشيرا إلى أنه وزملائه في مجلس القيادة الرئاسي، اتفقوا على وضع إطار خاص لها، يضمن حضورها في طليعة العملية السياسية.
وجرى خلال اللقاء، استعراض مستجدات العملية السياسية في ظل الجهود المبذولة إقليميا ودوليا لإنهاء الحرب واحلال السلام في بلادنا.
من جانبهم جدد ممثلو الدول الثلاث دعم بلدانهم لجهود دول الإقليم والأمم المتحدة الرامية لإحلال السلام في اليمن، ودعم مجلس القيادة الرئاسي وحكومة المناصفة للمضي قدما في إنجاز المهام الوطنية المناطة بهما.