شنت السلطات العسكرية اليمنية المحتلة لمديريات وادي وصحراء حضرموت منذ صباح اليوم حملة قمع وإرهاب استهدفت مواكب القادمين من مديريات المحافظة للمشاركة في فعالية سلمية بمدينة سيئون، حيث لم تتورع عن إطلاق النار تجاه الجموع الحاشدة واعتقال عدد من قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي والمواطنين في الحواجز العسكرية التي تم تعزيزها بالأسلحة المتوسطة والثقيلة.
لم تعد مجرد الإدانة والتنديد كافية أمام هذه العنجهية التي تمارسها هذه القوات المحتلة لمديريات وادي وصحراء حضرموت، وأمام هذا الموقف التصعيدي الإرهابي تصبح كل الخيارات أمام أبناء حضرموت مكفولة ومسموحة لتحرير ارضهم ولتمكينهم من إدارة مديرياتهم بعيدًا عن هيمنة المليشيات الإرهابية المغتصبة لأرضهم والناهبة لثرواتهم.
إن التلكؤ ورفض استكمال تنفيذ اتفاق الرياض ومن ذلك نقل هذه القوات العسكرية الغاصبة من وادي وصحراء حضرموت وتوجيهها إلى جبهات المواجهة ضد المليشيات الحوثية، سيظل يؤزم الأوضاع ولن نكون حينئذ إلا مع شعبنا في حضرموت الإباء والشموخ ومعنا كل ابناء الجنوب وقواتنا المسلحة الجنوبية.
علي عبدالله الكثيري
المتحدث الرسمي للمجلس الإنتقالي الجنوبي
عضو هيئة الرئاسة