تواصل قوى الشر والإرهاب تنفيذ عمليات التفجير الإرهابية لاستهداف أمن واستقرار العاصمة عدن وترويع سكانها، إذ نفذت أحدث عملياتها الإرهابية مساء اليوم بالقرب من البوابة الخارجية لمطار عدن الدولي. حيث تم تفجير سيارة مفخخة أودت بحياة عدد من مواطنينا المسالمين بينهم أطفال وإصابة عدداً آخر من المدنيين.
تؤكد هذه الأعمال الإرهابية المدانة ومن يقف خلفها، أن حرب المفخخات باتت السلاح الأخير للقوى الظلامية في مضمار محاولاتها لإسقاط عدن والجنوب عموماً، بعد أن فشلت غزواتهم العسكرية وحروب الخدمات في تحقيق تلك الأهداف الشيطانية، فضلاً عن مستهدفات أخرى من ضمنها إفشال عمل حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال وتصوير العاصمة عدن بالفاقدة للأمن والاستقرار بالإضافة إلى إحباط أي مسعى لاستكمال تنفيذ إتفاق الرياض..
وإذ يدين المجلس الانتقالي الجنوبي بأشد العبارات هذه الأعمال الإرهابية فإنه يؤكد في ذات الوقت بأن قوى الإرهاب والتطرف ستنال جزاءها الرادع وسيتم اجتثاثها وتطهير أرض الجنوب من الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله ومصادره، وندعو كافة قواتنا العسكرية والأمنية الجنوبية إلى مزيد من اليقظة والاستنفار ومضاعفة الجهود لقطع دابر تلك الخلايا الإرهابية المدعومة حوثياً وإخوانياً ومواصلة حرب تطهير الجنوب من بغيها وإجرامها ..
الرحمة للشهداء
والشفاء العاجل للجرحى
والنصر المبين لشعبنا ..
علي عبدالله الكثيري
المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي
عضو هيئة الرئاسة