المجلس الانتقالي الجنوبي يصدر بياناً بخصوص مخرجات ما سُمِّي "التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية"
تابع المجلس الانتقالي الجنوبي، مخرجات ما سُمي "بالتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية" (وثائقه، و...
أصدرت الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، بياناً هاماً، أدانت خلاله الهجوم الغادر والجبان الذي تعرض له مقر القيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت والكائن في مدينة المكلا، والذي قامت به مجموعة من المسلحين، كانوا على متن سياراتين، مساء اليوم الثلاثاء.
ولفتت الأمانة العامة إلى أن هذا الهجوم الجبان يعد تطوراً خطيراً لايمكن السكوت عنه، كونه لايستهدف المجلس الانتقالي ومقره فقط، وإنما يستهدف الأمن والسلم الذي باتت تنعم به مديريات ساحل حضرموت بفضل جهود وتضحيات أبنائها المخلصين من قوات الأمن ومنتسبي النخبة الحضرمية، والذي لم يرق للقوى التي فقدت مصالحها في تلك المديريات، وفي مقدمتها التنظيمات الإرهابية ومن يقف خلفها.
ودعت الأمانة العامة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في ساحل حضرموت إلى تحمل مسؤوليتها في هذا الشأن وسرعة اتخاذ الاجراءات اللازمة لملاحقة المجرمين، وعدم تركهم يفلتون من العقاب.
كما وجهت الأمانة العامة قيادات وكوادر المجلس الانتقالي في محافظة حضرموت، إلى المزيد من اليقظة والحذر والتنبه لأي أفعال من شأنها تعكير الأمن وصفو السلم الاجتماعي الذي تنعم به مديريات ساحل حضرموت، مثنية في الوقت نفسه على صمود حراسة المقر الذين استطاعوا إحباط هذه العملية الجبانة وإجبار مرتكبيها على الفرار بعد أن تبادلت معهم إطلاق النار.
فيما يلي نص البيان:
بيان هام
تابعت الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الهجوم الغادر الذي تعرض له مقر القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة حضرموت، الواقع في مدينة المكلا، والذي نفذته مجموعة من المسلحين كانوا على متن سيارتين مساء اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2019.
والأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس، وهي تدين وتستنكر هذا العمل الجبان، فإنها تعده تطوراً خطيراً لايمكن السكوت عنه، كونه لايستهدف المجلس الانتقالي ومقره فقط، وإنما يستهدف الأمن والسلم الذي باتت تنعم به مديريات ساحل حضرموت بفضل جهود وتضحيات أبنائها المخلصين من قوات الأمن ومنتسبي النخبة الحضرمية، والذي لم يرق للقوى التي فقدت مصالحها في تلك المديريات، وفي مقدمتها التنظيمات الإرهابية ومن يقف خلفها.
وإزاء ذلك فإن الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، تدعو السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في ساحل حضرموت إلى تحمل مسؤوليتها في هذا الشأن وسرعة اتخاذ الاجراءات اللازمة لملاحقة المجرمين، وعدم تركهم يفلتون من العقاب.
كما تدعو الأمانة العامة لهيئة الرئاسة قيادات وكوادر المجلس الانتقالي في محافظة حضرموت، إلى المزيد من اليقظة والحذر والتنبه لأي أفعال من شأنها تعكير الأمن وصفو السلم الاجتماعي الذي تنعم به مديريات ساحل حضرموت، وتثني في الوقت نفسه على صمود حراسة المقر الذين استطاعوا إحباط هذه العملية الجبانة وإجبار مرتكبيها على الفرار بعد أن تبادلت معهم إطلاق النار.
صادر عن / الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي - العاصمة عدن
الثلاثاء 22 أكتوبر 2019