تصريح هام للمتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي بخصوص التكتل الذي تعمل عليه عدد من الأطراف لإعلانه
تابع المجلس الانتقالي الجنوبي، نشاط التكتل الذي تعمل عليه عدد من الأطراف لإعلانه، وفي هذا الصدد يؤكد...
نطمئن شعبنا في العاصمة عدن والمحافظات المجاورة بأن أوضاع الكهرباء في طريقها للاستقرار.
وفي الوقت التي تنصلت فيه الحكومة اليمنية وبشكل متعمد عن أداء واجباتها نحو شعب الجنوب، وانكشاف حقيقة تواطؤ بعض وزرائها بمخططات الفوضى والتخريب ، وعرقلة جهود تطبيع الحياة فيما يخص توفير الخدمات الأساسية وخاصة وقود محطات توليد الكهرباء وتوفير المشتقات النفطية للمركبات واحتياجات الوقود لمؤسسة المياه والعديد من الخدمات الأخرى ، مع العلم أن الإيرادات في محافظات الجنوب بأكملها تذهب لحسابات الحكومة اليمنية لدى البنك المركزي في عدن ويتم صرفها بأوامر حكومية، إما لتمرير صفقات الفساد أو لتوزيعها على مناطق الشمال، سواء تلك الخاضعة للإصلاح أو الحوثي، على الرغم من أنها لازالت تحتفظ بإيراداتها الخاصة ولاتورد عائداتها للبنك المركزي في عدن.
وعليه فإن قيادات المجلس الانتقالي، وبتوجيهات مباشرة من الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، يتحركون وبصورة حثيثة لتوفير الخدمات المجتمعية، حيث تم تكليف كل من الدكتور عبدالناصر الوالي عضو هيئة رئاسة المجلس رئيس القيادة المحلية بالعاصمة عدن، والدكتور عبدالسلام حميد مستشار رئيس المجلس للشؤون الاقتصادية وقيادات #المجلس_الانتقالي_الجنوبي المتواجدة في #عدن بالتفاوض مع التجّار الموردين للمشتقات النفطية.
وبموجب ذلك تم الحصول على كميات إضافية من الديزل التجاري من قبل أحد تجار محافظة حضرموت، لتأمين الوقود لمحطات الكهرباء خلال الفترة القادمة، إلى حين وصول الكميات المخصصة لها، والتي يبذل رئيس #المجلس_الانتقالي_الجنوبي جهودا استثنائية للحصول عليها وستصل قريباً إلى مصافي عدن.
وبناءً على ماتقدم فقد تم تأمين الحصول على وقود محطات انتاج الطاقة الكهربائية بكمية 1500 طن ديزل يومياً، بدلاً من 1000طن، التي كانت تصرف خلال الأسبوع الماضي، وبإذن الله سيكون هناك تحسن ملموس في انتاج وتوزيع الطاقة الكهربائية خلال الفترة القادمة.
ختاماً، نجدد التنويه لأبناء العاصمة الجنوبية عدن بعدم الالتفات للإشاعات التي يحاول المغرضون من خلالها إلى إقلاق المواطنين، وتخويفهم فيما يخص موضوع الكهرباء .
م/نزار هيثم
المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي