المجلس الانتقالي الجنوبي يُشارك في ندوة بواشنطن حول انتشار الصواريخ الإيرانية

شارك مكتب الإدارة العامة للشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي في الولايات المتحدة وكندا، الأربعاء، في ندوة نظمها معهد هدسون بالعاصمة واشنطن حول انتشار الصواريخ الإيرانية.

وقد تحدث فيها المبعوث الأمريكي المفوّض لدى إيران السيد براين كوك، حول "امتلاك إيران أكبر ترسانة صاروخية في المنطقة مشيرا بأن لديها أكثر من عشرة أنظمة صواريخ باليستية بإمكانها حمل رؤوس نووية".

وأشار إلى أن هناك "مصالح عدة في المنطقة مهددة من قبل إيران وان أمريكا أبلغت الإيرانيين بأن أي اعتداء يتعرض له مواطنيها وممتلكاتها في المنطقة سيكون رد أمريكا مؤلما". مبيناً أن الاتفاقية النووية السابقة كانت خاطئة وقد فشلت وانه لابد أن تحدد اي اتفاقية جديدة بجعل الصواريخ البالستية مدرجة ضمن السلاح النووي ولا يجب فصلهما..

ولفت أيضاً إلى أن "إيران وزعت صواريخ بالستية إلى الحشد الشعبي في العراق كما عملت في سوريا ولبنان مع حزب الله والحوثيين في اليمن الذين تستخدمهم إيران كوكيل ليحارب نيابة عنهم دول المنطقة وقد شهدنا محاولات لبننة المنطقة وهو المشروع الإيراني الذي لا يزال يجري".

وأضاف "لقد شاهدنا أيضا مدى الخطورة التي تسببت بها الصواريخ التي يطلقها ميليشيا الحوثي على المملكة العربية السعودية ، وقارن ما سقط من صواريخ على مطار الملك فهد في الرياض بالتخيل سقوط مثل تلك الصواريخ في برلين أو باريس وما سوف تسببه من دمار".

وكشف عن أن الإدارة الأمريكية "ستبدأ تنفيذ الحصار في شهر نوفمبر وإن أمريكا مصرة على وقف تصدير النفط الإيراني ليصل إلى الصفر، بحيث لا تستطيع أن تجد إيران مدخرات لدعم قوى الإرهاب في المنطقة والعالم،" مؤكدا على أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية أكبر مصدر الإرهاب في العالم"، منوها إلى أن الإدارة الأمريكية "ستعمل مع المعارضة الإيرانية في الخارج وان هدفها أيضا مساعدة الشعب الإيراني الذي طال أمد معاناته تحت ظل حكم الملالي."

وطالب الدول التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية لفرض حصار على إيران حتى تجبر على تصحيح الاختلال في الاتفاق النووي السابق" مؤكداً "استجابة أكثر من 20 شركة أوروبية حتى اليوم لمقاطعة إيران، مشدداً في ختام حديثه على وجوب أن "يرقى أي اتفاق جديد مع إيران إلى مستوى معاهدة وليس اتفاق تنائي كالسابق الذي فشل".