قافلة انتقالي شبوة تصل إلى الضالع لتقديم الدعم للمقاتلين في الجبهات

وصلت صباح اليوم، قافلة أبناء محافظة شبوة إلى محافظة الضالع، لدعم جبهات القتال، بقيادة الشيخ علي محسن السليماني، رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة شبوة، ونائبه عيدروس باعوضة، وعددا من أعضاء الجمعية الوطنية الجنوبية، وعدد من قيادات المجلس  والشخصيات الاجتماعية في المحافظة.

وكان في استقبال القافلة رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة الضالع العميد عبدالله مهدي والقائد عدلان الحتس، مدير أمن الضالع، والعميد حسن لعرج، نائب مدير العمليات والمهندس فريد السمني، مدير الأشغال العامة والأستاذ وليد الخطيب، عضو الجمعية الوطنية والأستاذ صلاح الحريري، مدير الادارة السياسية والأستاذ علي محسن سنان مدير الثقافة وعددا من الشخصيات السياسية والعسكرية في المحافظة . 

ورحب العميد عبدالله مهدي، رئيس انتقالي الضالع بالشيخ علي محسن السليماني والوفد المرافق له، أحر ترحيب، معبراً عن افتخارهم بهذا اليوم التاريخي والإنساني، الذي يجسد معنى الأخاء والتلاحم بين أبناء شبوة والضالع، مؤكدا أن شبوة هي الضالع، والضالع شبوة، وأننا جسد واحد مهما حاول الأعداء التفريق بيننا . 

وأضاف العميد مهدي :"أدإن هذا الجمع الأخوي اليوم بين أبناء شبوة والضالع، يجسد معنا المحبة والأخوة باعتبارنا في خندق واحد د، وهدف واحد ومصير واحد".

 واكمل :"إننا في الضالع نعاني من قوى الاحتلال اليمني كما تعاني شبوة وباب المندب وثره ووادي حضرموت وكل الجنوب من هذا الاحتلال، لأنهم يعلمون ماذا يعني لهم الجنوب، نقول لهم الجنوب خط أحمر ولايمكن أن نفرط في شبر واحد من أرضنا، وأن معنوياتنا عالية ولا مكان للمحتل بيننا". 

ومن جانبة حيّا رئيس انتقالي شبوة، الشيخ علي محسن السليماني، أبناء محافظة الضالع كلا بأسمه وصفته، وشكرهم على حفاوة الاستقبال، مؤكدا أن أبناء الضالع "هم أبنائنا واخواننا وادأهلنا ونتشرف اليوم أن نكون بينهم"، موضحاً أن هذا الدعم أقل مايمكن ان يتم تقديمه لهم، كونه واجب وطني وتأكيدا على روح المحبة والتلاحم الأخوي بين أبناء الوطن الواحد والمصير الواحد . 

وأكد السليماني أن الجنوب جسدا واحد من المهرة إلى باب المندب، إذا اشتكى منه عضوا تداعا له سائر الجسد بالسهر والحمى، مشدد بقوله:"إننا لحمة واحدة لن يفرقنا شيء أبدا، وسنكون في الخنادق وفي كل الأماكن دفاعا عن هذا الوطن الغالي علينا جميعاً". 

وأضاف مؤكدا على أن الضالع تعتبر البوابة الحديدية للجنوب، وأن كل المؤامرات ستتحطم أمامها، وأن كل الجنوب سيكون في خندق واحد، دفاعا عنها، مشيدا بالانتصارات التي يحققها أبطالنا في كل جبهات القتال في الضالع وكل الجنوب  . 

 هذا وألقى شاعر الجنوب علي بن ناجي الخليفي، عدداً من  القصائد الشعرية التي تجسد معنا المحبة والإخاء بن أبناء الجنوب، مشيدا عبرها بمواقف الضالع وشبوة في الدفاع عن الجنوب في كل الجبهات من باب المندب إلى المهرة. 

وأثناء تسليم قافلة الدعم، قدم الشيخ علي محمد العاقل القميشي، بندقية عيلمان مع الذخيرة، دعما لجبهة الضالع مقدمة من الشيخ سالم الشيبة بن عديو، تسلمها العميد عبدالله مهدي، رئيس انتقالي الضالع، مقدما شكره وامتنانه للشيخ بن عديو على هذا اللفتة الكريمة، مؤكدا أن هذا ليس غريبا على أبناء محافظة شبوة الذين عرفوا بالشهامة والنخوة على مر العصور.