الكثيري يوضح للرأي العام الحضرمي مغزى لقاء مشبوه ممول من قبل أعداء حضرموت والجنوب

أصدر عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الاستاذ علي عبدالله الكثيري بيانا توضيحيا للرأي العام الحضرمي” حول لقاء مشبوه ممول من قبل أعداء حضرموت والجنوب، فيما يلي نصه:

مرة تلو المرة يثبت البعض بأن لا حدود ولا سقوف وطنية لهم عند تعاملهم مع الشأن الحضرمي خصوصا او الشأن الجنوبي عموما، فيهرولون إلى الفنادق في الخارج كلما دعاهم داع دون أي مسؤولية وطنية أو مراعاة للموقف العام الدقيق الذي تمر به حضرموت.

وكان يمكن أن نحسن الظن بهم في حال كون هذا اللقاء المشبوه هو الأول ولكنه للاسف كان الثالث من نوعه وبنفس الأجندة المشبوهة.

من المؤسف حقاً، أن يشترك بعض اخواننا في تقديم معلومات تفصيلية عن حضرموت اقتصاداً وجغرافيا وانساناً وهم يعلمون أن مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية الذي يقيم هذه اللقاءات يسخرها في تقاريره التي يقدمها لمشغليه المحليين والأجانب في الاساءة إلى حضرموت. فالمركز عبر اصداراته ودراساته المنشورة على موقعه الالكتروني يتبنى ربط حضرموت بالارهاب والمخدرات ويروج لذلك لأهداف لم تعد خافية على أحد. اضافة إلى تبني المركز المذكور لسياسات معادية للتحالف العربي وارتباطه بالتمويل العالمي للمنظمات والمراكز الممولة من قبل دول وجماعات لا تريد الخير لبلادنا ولا للمنطقة.

وسبق لنا أن حذرنا اخواننا ممن شاركوا بضرورة معرفة القائمين على مثل هذه اللقاءات الخارجية وأهدافهم وماذا يريدون منهم، ولكن للاسف هم مستمرون في تقديم كل المعلومات لهذه المراكز المشبوهة التمويل والأهداف.

ومن كان يمكن أن يتخيل وبعد أنهار الدماء التي قدمها أبناء الجنوب وحضرموت في سبيل تحرير بلادهم أن يقوم مركز صنعاء باختراق الساحة الحضرمية بهذه السهولة واليسر .

ومن المريع أن يتم مناقشة في هذه اللقاءات ما سموها تجربة حضرموت ومأرب وواضح من العنوان الهدف المشبوه وهو ربط حضرموت بمأرب الخاضعة لسلطات الأحزاب المعادية للجنوب.

إن مراعاتنا لبعض الأخوة ممن شاركوا يمنعنا أن ننشر أسماءهم لأن هدفنا ليس التشهير وإنما التحذير والانتباه لما يحاك ضد الجنوب وحضرموت فقد بات معروفا أن القوى المعادية للجنوب تريد أن تخرج حضرموت من المعادلة حتى لا يقوم للجنوب قائمة فحضرموت هي الجنوب والجنوب هو حضرموت.

أخيراً، لا يظن أحد أن أبناء حضرموت في غفلة من أمرهم ويذهب ويتكلم باسمهم ويعقد اللقاءات المشبوهة ويروج أن مؤتمر حضرموت الجامع في جيبه وأنه يسيره بحسب ما يريد ويقدم للقوى المعادية لحضرموت والجنوب ما سماها مبادرة اصلاح مؤتمر حضرموت الجامع وكان الأولى أن يعلنها من داخل حضرموت وليس من خارجها. ومن يمشي في هذا الطريق عليه أن يدرك مخاطره ويستيقظ من أوهامه.

وعلى قيادة مؤتمر حضرموت الجامع أن تقف بكل مسؤولية أمام من يدعي تمثيلها أو يتكلم باسمها أو يدعي أنها في جيبه!.

إلى اخواني الاعزاء ممن شاركوا بُحسن نية نقول لهم: ببعض البحث عبر قوقل كان بإمكانكم بكل سهولة معرفة منظمي هذه اللقاءات ومدى عداءهم لحضرموت وللجنوب. وأن دورهم استخباراتي لجمع المعلومات وإقامة مصادر على الأرض.

أما رسالتنا للقوى المعادية لحضرموت والجنوب فإننا نقول لهم إن مثل هذه المؤامرات الطفولية لن تمر فقد شببنا عن الطوق وأنتم تحت أعيننا.

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.