رئيس انتقالي الضالع يرأس اجتماعاً موسعاً للمكاتب التنفيذية والسلطة المحلية في المحافظة بعد تأييدها بيان المجلس

واصلت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع، عقد اجتماعاتها مع مختلف الجهات والمؤسسات المدنية والأمنية بالمحافظة، للوقوف أمام آخر المستجدات على الساحة المحلية في ظل استعدادات الشعب الجنوبي لتتويج الانتفاضة الشعبية السلمية بالسيطرة الكاملة على كل مرافق ومؤسسات الدولة.

وترأس العميد عبدالله مهدي سعيد رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالمحافظة، رئيس إدارة الأزمة بالمحافظة، اجتماعا موسعا صباح اليوم، وضم مدراء عموم المكاتب التنفيذية وقيادات في السلطة المحلية على مستوى المحافظة والمديريات، والذين توافدوا جميعاً إلى مقر القيادة المحلية لإعلان التأييد الكامل والمطلق لبيان المجلس والوقوف في صف الإرادة الشعبية الجنوبية دون قيد أو شرط.

ورحب العميد مهدي بالحاضرين إلى الاجتماع الموسع، شاكرا لهم استجابتهم السريعة وتلبية نداء الوطن، مؤكدا في ذات السياق على أهمية أن يتحد الجميع في صف واحد والعمل بروح المسؤولية لما تقتضيه المصلحة الوطنية الجامعة، ومشددا على ضرورة الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.

وحث رئيس انتقالي الضالع جميع المسؤولين على التواصل والتنسيق المستمر مع قيادة المجلس، محذرا في ذات الوقت المتخلفين عن الالتحاق بقطار الثورة الجنوبية بالإطاحة.

وأكد الحاضرين من رؤساء المكاتب التنفيذية وأعضاء الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمحافظة على الالتزام التام بكل ما ورد في البيان ووقوفهم إلى جانب لجنة إدارة الأزمة بالمحافظة بقيادة رئيس المجلس الانتقالي بالمحافظة.

وطالبت لجنة إدارة الأزمة من إدارات المكاتب التنفيذية تزويدها بنشاطات المكاتب وقاعدة بياناتها مع التزام الجميع بأن يكونوا في مقدمة الصفوف وتلبية أي مهام توكل  إليهم من قبل قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ولجنة إدارة الأزمة بالمحافظة فيما يخص التصعيد الشعبي لإسقاط الحكومة الفاسدة.

ووقف المجتمعون أمام  حوادث الاغتيالات التي حدثت أمس الأول في مدينة الضالع وطالت الإعلامي زكي السقلدي، والشاب وجدان حربان في حادثتين منفصلتين، معبرين عن إدانتهم الشديدة لهذه الأعمال المخلة بالأمن والاستقرار ومشددين على قيام الجهات الأمنية بالمحافظة بدورها في تعقب الجناة والقبض عليهم.

وفي سياق متصل اجتمعت رئاسة قيادة انتقالي الضالع مع اللجنتين الأمنية والاقتصادية المشكلة مؤخراً، لتدارس الآلية الكفيلة باستتباب الأمن وضبط التلاعب بالأسعار ومراقبة محطات تعبئة الوقود وإلزام المالكين بفتحها وعدم تهريب النفط إلى خارج المحافظة أو بيعه في السوق السوداء.

وأهابت قيادة المجلس ولجنة إدارة الأزمة بكل أبناء الضالع إلى استشعار واجب المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع في هذه المرحلة الحساسة والمفصلية في تاريخ شعب الجنوب وتضافر الجهود لما من شأنه استكمال السيطرة الفعلية على كل مرافق ومؤسسات الدولة وتقديم الخدمات اللازمة للمواطنين.