الرئيس الزُبيدي يحضر مأدبة إفطار تدشين المنصة التفاعلية بين القيادات السياسية والشباب

 حضر الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي مأدبة الإفطار، التي أقامتها دائرة الشباب والطلاب في الأمانة العامة للمجلس، بمناسبة تدشين المنصة التفاعلية بين القيادات السياسية والشباب.

وعبّر الرئيس الزُبيدي عن سعادته بأن يكون بين الشباب ومعهم، متمنياً لهم التوفيق في هذه الخطوة الهامة، لتعزيز دور الشباب وتحفيزهم.

وبعد مأدبة الإفطار، تم التدشين الرسمي للمنصة التفاعلية للقيادات السياسية والشباب، حيث رحب المهندس نزار هيثم رئيس دائرة الشباب والطلاب، بالحاضرين، مقدماً شكره للرئيس الزبيدي على تكرمه بحضور مأدبة الإفطار ودعمه وتحفيزه الدائم للشباب.

وأكد هيثم على أن أهمية هذه المنصة التفاعلية، تكمن في كونها تجمع بين فئات الشباب والمرأة في المديريات مع القيادة المحلية والسياسية، للعمل معاً على تجميع الأفكار، وتكاتف الجهود، لتدارس أفضل الوسائل لتفعيل النشاطات في المديريات، للخروج بالنتائج الايجابية المرجوة منها.

عقبها القى عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، القائم باعمال الامين العام، فضل الجعدي، كلمة عبر فيها عن سعادته بالمشاركة، في هذا التدشين، الذي يأتي انطلاقاَ من إيمان المجلس بقدرات الشباب، مؤكداً على أن الشباب هم أمل الجنوب في تحرير أرضه وانتزاع استقلاله و بناء دولته.

ولفت الجعدي إلى أن رغبة الرئيس الزُبيدي كانت واضحة بالحضور والمشاركة لتحفيز الشباب ودعمهم في هذه الخطوة المهمة، وأكد على أن المجلس الانتقالي الجنوبي، برغم ما يوضع من حواجز أمامه، فأن القيادة ترحب بكل الأفكار البناءة، مشيراً إلى أن الصوت المسموع يجب أن يرتفع بالعمل الايجابي الملموس في الجنوب.

وأكد الجعدي على أن المجلس جسد مبدأ التصالح والتسامح واقعاً عبر اللقاءات التي عقدتها قيادات المجلس في العاصمة الإماراتية أبوظبي، مع القيادات الجنوبية في الخارج، في وقت كان يعتقد البعض أن تلك القيادات لا يمكن لها أن تلتقي، مشيراً إلى أن خصوم القضية الجنوبية هم من يحاولون إذكاء الفتن المناطقية.

وشدد الجعدي على أنه "ليس علينا أن نكون ناكري الجميل لمن ساعدونا وقت الشدة، ولن ننكر من قدموا أبنائهم شهداء، جنبا إلى جنب مع أبناء الجنوب في جبهات القتال من المغرب العربي إلى جوارنا الإقليمي". مقدما الشكر للمملكة العربية والسعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودول التحالف كافة، لما قدمته من مساندة ودعم لأبناء الجنوب.

من جانبه أكد رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن د. عبدالناصر الوالي، على أهمية العمل بوتيرة عالية في الفعاليات المزمع إقامتها في الأيام المقبلة.

وكشف الوالي عن أن تدشين الفعاليات و الأنشطة احتفاءاً بالذكرى الثالثة لتحرير العاصمة عدن و الجنوب من ميليشيا الحوثي الإيرانية، سيتم في الـ20 من شهر رمضان المبارك.

ولفت الوالي إلى أن شباب المجلس الانتقالي، سيقومون بحملة لمساعدة رجال المرور في العاصمة عدن للتخفيف من الاختناقات المرورية خلال فترات الذروة، بالإضافة إلى حملة أخرى لتنظيف شوارع مديريات العاصمة عدن، على أن تختتم الفعاليات بإفطار جماعي في ساحة الحرية بخور مكسر.

وبدورها قالت رئيسة دائرة المرأة و الطفل نور فضل أن "المشاركة السياسية للشباب في الحياة السياسية، مهمة جداً كونها تعكس الثقافة السائدة في المجتمع "، مشيرة إلى أن الشباب يحتاجون مزيداً من الاهتمام و الفرص لإثبات ذاتهم .

وشددت فضل على ضرورة حل مشاكل الشباب وتلبية احتياجاتهم بما ينعكس، بصورة إيجابية على مشاركتهم في كل قضايا المجتمع ، باعتباره عاملا محفزاً لهم للانخراط في العمل الوطني.

حضر تدشين المنصة التفاعلية، رئيس الدائرة الإعلامية الدكتور عبدالله الحو، و رئيس الدائرة التنظيمية منصور زيد، والقيادات المحلية لدوائر الشباب والطلاب في مديريات العاصمة عدن.