شطارة: المجلس الانتقالي الجنوبي فتح مجالاً للتواصل المباشر مع الخارجية الفرنسية

باريس / خاص

 

التقى عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي - رئيس الدائرة الإعلامية بالمجلس لطفي شطارة، مساء اليوم، بوزارة الخارجية الفرنسية بالعاصمة باريس كل من السيد جيرمي بونافونت رئيس دائرة شمال إفريقيا والشرق الأوسط بالخارجية الفرنسية، والسيدة مارية بوسكال والسفير الفرنسي السابق لدى اليمن السيد فرانك جيله.

وذكر شطارة الذي يزور العاصمة الفرنسية باريس، حالياً، أن اللقاء فتح مجالاً أوسع للتواصل المباشر بين المجلس الانتقالي الجنوبي ووزارة الخارجية الفرنسية.

وقال شطارة: إنه قدم خلال لقائه مع المسؤولين الفرنسيين، شرحاً مفصلاً حول المجلس الانتقالي الجنوبي منذ المليونية الجماهيرية لإعلان عدن التاريخي وتفويض الرئيس عيدروس الزُبيدي، لتشكيل قيادة جنوبية تعمل على توحيد الصف الجنوبي، وتحديد خيار الشعب الجنوبي في رؤية يحملها للمجتمع الدولي بأية مفاوضات سياسية قادمة.

وأضاف: كما تطرقت إلى المراحل التي يمر بها الجنوب بعد التحرير، وإعلان المجلس وقياداته في المحافظات، وتوسيع المشاركة الشعبية للجنوبيين في مؤسسات المجلس ومنها الجمعية الوطنية وقيادات المحافظات في كل الجنوب، وبناء مركز لدعم وصناعة القرار.

وأوضح عضو هيئة الرئاسة لطفي شطارة، أن الجنوبيين قاتلوا من أجل قضيتهم، وأنهم يقفون بعد الحرب كشركاء حقيقيين مع المجتمع الدولي ودول التحالف العربي في مكافحة الإرهاب والتطرف، وأن المجلس منفتح على المجتمع الدولي الذي يحترم إرادة شعب الجنوب التي كفلتها المواثيق الدولية والواقع على الأرض منذ تحرير الجنوب في حرب 2015.

وأكد أن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص يعملان بقوة على الأرض في الجنوب في مجال مكافحة الإرهاب، وحققوا نتائج يلمسها المواطن في الجنوب، وذلك عقب حرب حقيقية وجادة للقضاء على الإرهاب.

وأشار إلى أن المجلس سيواصل تعامله بشكل إيجابي في الإطار الذي يحفظ حق الجنوبيين في تحقيق إرادتهم وبدعم من المجتمع الدولي وإطاره الإقليمي.

ومن جانبهم رحب المسؤولون في وزارة الخارجية الفرنسية، عن رحبوا بعضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي لطفي شطارة، كما أعربوا عن سعادتهم باللقاء الذي يأتي في إطار لقاءات الجانب الفرنسي مع مختلف الأطراف السياسية بالتزامن مع التطورات والمستجدات المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط.

وعلى صعيد متصل، من المتوقع أن يلتقي لطفي شطارة، خلال الأيام القادمة، مع مسؤولين بوزارة الخارجية البريطانية في العاصمة لندن، إضافة إلى اللقاء بعدد من الصحافيين والباحثين البريطانيين الذي لهم بصمات واضحة في التعريف بالقضية الجنوبية المشروعة منذ وقت مبكر.