بامعلم يهنئ الرئيس الزبيدي بعيد الاستقلال والإمارات باليوم الوطني ويوم الشهيد

عدن / خاص

هنأ عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي رئيس دائرة الفكر والإرشاد بالمجلس العميد أحمد محمد بامعلم، شعب الجنوب وقيادته السياسية ممثلة برئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي بمناسبة الذكرى الـ 50 لعيد الاستقلال 30 نوفمبر المجيد.

كما هنأ العميد بامعلم، قيادة وحكومة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة بذكرى يوم الشهيد الإماراتي التي تصادف يوم الـ 30 من نوفمبر من كل عام، والذكرى الـ 46 لقيام إتحاد الإمارات على يد رجل العروبة باني النهضة الإماراتية المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

جاء ذلك في سياق تصريح صحفي لوسائل الإعلام بمناسبة اليوبيل الذهبي للاستقلال 30 نوفمبر، الذي يتزامن مع احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة يوم الشهيد الإمارات والعيد الوطني الإماراتي.

وقال: إن احتفال شعب الجنوب بعيد الاستقلال 30 نوفمبر له دلالات خالدة في ذاكرة الجنوبيين, فهذا اليوم المجيد جاء بعد تضحيات جسام قدمها شعبنا الجنوبي لنيل استقلاله من الاستعمار البريطاني.

وأضاف: أن يوم 30 نوفمبر الذي يحتفل فيه شعب الجنوب بعيد استقلاله يتزامن أيضاً مع احتفال دولة الإمارات العربية المتحدة بيوم الشهيد الإماراتي واليوم الوطني للاتحاد الإماراتي.

وتابع حديثه قائلاً: يحق لنا في الأعياد الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة يومي الشهيد والإتحاد الإماراتي المتزامنتين مع احتفالاتنا في الجنوب العربي بعيد استقلالنا 30 نوفمبر، أن نثمن دور قيادة وحكومة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة وجنودها الأبطال أبناء الإمارات الذين استشهدوا في ميادين العزة والبطولة، ملبين نداء اخوانهم في أرض الجنوب العربي لإنقاذهم من خطر التمدد الفارسي الإيراني الذي حاول اجتياح الجنوب في مارس من العام 2015م من خلال ميليشياتهم الحوثية العفاشية.

وأشار إلى أن شعب الجنوب العربي لن ينسى هذه التضحيات الجسيمة وهذه الدماء الإماراتية التي عمّدت مسيرة حافلة بالعطاء والتضحيات ستظل الأجيال الجنوبية المتعاقبة تتذكرها كما تتذكر الآن مسيرة وافرة العطاء والبذل من الأشقاء الإماراتيين.

وأكد العميد بامعلم في ختام تصريحه، أن شعب الجنوب ماضياً مع الأشقاء في دول التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة إلى بتر التمدد الإيراني في المنطقة العربية وإجتثاث جذور الإرهاب وتجفيف منابعه لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة العربية والإقليمية.