المجلس الانتقالي: التصعيد الشعبي هدفه إسقاط الحكومة واستعادة الجنوب

المكلا / خاص

أعلنت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، أنها دعت إلى خطوات تصعيد شعبي ضد حكومة الشرعية لإسقاطها بسبب فشلها، وأكدت أن المجلس يريد تقرير المصير واستعادة دولة الجنوب من ميون إلى المهرة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته، اليوم، هيئة رئاسة المجلس ممثلة برئيس المجلس القائد اللواء عيدروس الزُبيدي، وعدد من أعضاء المجلس، في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت.

وفي المؤتمر الصحفي، استعرض اللواء الزُبيدي، بعض المعلومات بشأن تدشين المجلس والترتيبات والخطط المستقبلية للفترة المقبلة، وطبيعة زيارة هيئة رئاسة المجلس إلى المكلا وعدد من المحافظات الجنوبية.

وطمأن الزُبيدي، شعب الجنوب بأن المجلس يمضي صوب تأسيس كافة دوائره وهيئاته ومؤسساته في الجنوب، وأكد أن قطاع الإعلام يحتل أولوية، ولفت إلى بذل الجهود من أجل إعادة نشاط إذاعة وتلفزيون ووكالة أنباء عدن.

وأوضح أن استكمال بناء الهيئات والدوائر والمؤسسات الجنوبية بما فيها الجيش والأمن والاستخبارات بالاستفادة من قوات النخبة في حضرموت وشبوة والحزام الأمني في العاصمة عدن والمحافظات المجاورة، يأتي لتأكيد القدرة على إدارة وحماية أرض الجنوب، واستعداداً لأي إجراءات عملية دولية في طريق استعادة الجنوب العربي بأي طريقة إما عبر الاستفتاء أو أي طريقة ديمقراطية، كون المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي سيمنحك حقك متى ما تأكد من قدرتك على حمايته بحر وبر وجو.  

ومن جانبه أشار عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، أن المجلس الانتقالي عقب التفويض الشعبي للقائد الزُبيدي، وإعلان تشكيل المجلس وضع برنامجه، وشكّل اللجان المختصة بشأن خوض أي مباحثات دولية بشأن الجنوب، كما بدأ المجلس تحركاته على مستوى الإقليم والعالم وحظي بقبول واسع.

واعتبر أن الالتفاف الجماهيري حول المجلس الانتقالي بمثابة دليل قاطع بأن المجلس يمثلهم في هذه المرحلة الحساسة والمفصلية لإيصال الجنوب إلى بر الأمان، بعد أن أخفقت الدولة والحكومة بتوفير أبسط المتطلبات للمواطنين.

وأكد أن المجلس الانتقالي يبذل جهوداً كبيرة لتحقيق تقرير المصير والسلام والأمن، كما جدد التأكيد بأن المجلس الجنوبي شريكاً رئيسياً للإقليم والمجتمع الدولي في مواجهة الإرهاب واقتلاعه، واستشهد بتحركات وتنقلات هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، براً من العاصمة عدن في زياراتها الراهنة إلى عدد من المحافظات الجنوبية مروراً ببؤر "القاعدة المصطنعة"، باعتبارها دليل على دور الجنوب إلى جانب التحالف القضاء على الإرهاب.