*العميد بامعلم : يوجه خطاباً يفصح فيه عن ترتيبات لإستكمال هيئات المجلس الإنتقالي الجنوبي لإدارة الخدمات ويعد بقرب حسم وادي حضرموت وإدخاله في نطاقه الحضرمي* 

الاتحاد نيوز |خاص
المكلاء..خاص

*بعد رفعه برقيات تهاني لقيادة التحالف العربي والرئاسة الجنوبية بحلول رمضان
*العميد بامعلم : يوجه خطاباً يفصح فيه عن ترتيبات لإستكمال هيئات المجلس الإنتقالي الجنوبي لإدارة الخدمات ويعد بقرب حسم وادي حضرموت وإدخاله في نطاقه الحضرمي* 
--------------------------------------
* محمد باحداد
رفع العميد أحمد محمد بامعلم عضو هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي - وإحدى مرجعيات محافظة حضرموت التي فوضها مؤتمر حضرموت الجامع برقيات تهاني إلى قادة التحالف العربي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ، أيضا رفع برقيات تهاني مماثله إلى فخامة رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي القائد عيدروس قاسم الزبيدي ونائبه الشيخ هاني بن بريك وبقية أخوانه أعضاء هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي هنأهم فيها بمناسبة حلول الشهر الفضيل .
كما وجه العميد أحمد محمد بامعلم عضو هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي خطاباً إلى شعب الجنوب العربي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ، الذي ياتي في ظل الإنتصارات التي تتحقق في الجنوب العربي بعد تشكيل المجلس الإنتقالي الجنوبي يوم الرابع من مايو الجاري ، جاء فيه .
ياجماهير شعبنا الجنوبي في الداخل والخارج يسرني في بدء هذا الخطاب برفع لكم أجمل أيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول الشهر الفضيل سائلاً من المولى العلي القدير أن يجعله شهر خير وبركه وأن يعيده علينا وعليكم بالصحة والعافية وأن يتقبل شهدائنا وأن يشفي جرحانا ومرضانا وأن يفك قيد أسرانا ومعتقلينا في سجون صنعاء ... وبعد
ياتي علينا شهر رمضان المبارك هذا العام في ظل إنتصارات عظمية ونجاحات متتالية تتحقق في جنوبنا الحبيب الذي يشهد ترتيبات مكثفة لإعلان الإستقلال عن الجمهورية اليمنية ، بدعماً من أشقائنا وأخواننا العرب وبقية أصدقاؤنا في كافة الأرض المعمورة الذين أيقنوا بفشل وحدة الثاني والعشرين من مايو 1990م عندما شن شريك الوحدة علي عبدالله صالح وحلفاؤه من الحوثه والإصلاحيين حربهم الظالمة على الجنوب في يوليو 1994م وتكرارها في مارس 2015م .
كاشفاً في سياق خطابه الرمضاني عن ترتيبات تجريها هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي لإستكمال الهياكل التنظيمية لمجلس الإنتقالي الجنوبي في ظل تزايد عدد الدول العربية والإقليمية والهيئات الإسلامية والدولية المؤيدة للخطوات التنظيمية التي يشهدها الجنوب المحرر من المليشيات الحوثية و الإرهابية حيث قال (( سنكمل ترتيب دولة الجنوب الفيدرالية ، وسنعمل على بنائها وتشيدها لتصبح جاهزاً للإستقلال ، حيث نعمل في هذه الأيام على استكمال تشكيل الهيكل التنظيمي للمجلس الإنتقالي الجنوبي وإستكمال تشكيل فروع المجلس في عموم المحافظات الجنوبية في ظل تزايد دولاً شقيقة وصديقة وهيئات عربية وإسلامية و دولية تساند وتدعم وتؤيد الجهود التي نبذلها في الجنوب بعد تشكيل المجلس الإنتقالي الجنوبي المفوض من شعب الجنوب يومي 4 و 21 مايو الجاري )) .
وأضاف العميد أحمد بامعلم أن هيئات المجلس الإنتقالي الجنوبي ستكون أولوياتها المدعومة من دول التحالف العربي وفي مقدمتهم مملكة الحزم و إمارات العطاء بناء وإصلاح البنية التحتية بمؤسسات وإدارات الدولة الجنوبية و توفير الخدمات للمواطنين في عموم المحافظات الجنوبية كالكهرباء والمياة والصحة والتعليم والطرقات والإتصالات وتعزيز المؤسستين الأمنية والعسكرية وغيرها من الخدمات من خلال قوانين ستسن وخطط إستراتيجية ستتعامل بها رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي في جوانب كيفية إدارة الموارد المالية والثروات الطبيعية كالنفط والمعادن والجمارك والضرائب في الجنوب وإستغلالها في تحقيق تنمية مستدامة تنهض بالأرض الجنوبية وتنمي فكر ووجدان الإنسان الجنوبي في شتى الجوانب .
داعياً الجنوبيين إلى إستغلال شهر رمضان المبارك بالدعاء واللجوء والإبتهال إلى المولى جل في علاه بإن يوفق القيادة السياسية للشعب الجنوبي لما فيها خير وصلاح الجنوب ، وأن يعيشوا أيام الشهر الكريم في بث روح التعاون والمحبه والألفه بينهم ، ونبذ الأحقاد والفرقة والظغائن وكل مايعكر صفوء الفرحة الكبرى التي تهيئ للإستقلال عن اليمن وإعلان الدولة الجنوبية الفيدرالية المتسعة لجميع أبنائها دون إستثناء لأحد .
وبشر العميد بامعلم الذي يعد إحدى مرجعية محافظة حضرموت المفوضة من مؤتمر حضرموت الجامع الذي يجمع عليه أبناء المحافظة ، بقرب حسم ملف وادي حضرموت وإدخاله في نطاق محيطه الحضرمي .
وقبل ختام خطابه أكد بامعلم على أن دولة الجنوب العربي ستعمل على تبادل المصالح المشتركة مع دول المنطقة خصوصاً المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف الجوانب العسكرية والإقتصادية ، وستكافح الإرهاب أينما وجد لإجتثات منابعه وتجفيفها ليعود السلم الإجتماعي والأمن والإستقرار في المنطقة ، كما ستقوم دولة الجنوب العربي على نسج علاقة حسن جوار أخوية مع الجمهورية اليمنية .
مختتماً خطابه بالإفصاح عن فحوى الزيارة الخارجية التي تقوم بها رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي في عدد من الدول بالقول أنها لترتيب الشؤون الخارجية الجنوبية وفتح علاقات دبلماسية مع دول المنطقة الشقيقة والصديقة ، خصوصاً بعد النقله الكبيره التي إنتقل بها شعب الجنوب يوم الرابع من مايو حتى أصبحت لديه قيادة تمثله في كافة المحافل الإقليمية والدولية تتفاوض من أجل الإستقلال وبناء الدولة الجنوبية .