أبناء شبوة يفشلون المشاريع المعادية للجنوب وقضية شعبه

إعداد / الدائرة الإعلامية

شارك عشرات الآلاف من المواطنين في فعالية جماهيرية حاشده شهدتها مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، يوم السبت الماضي، رفضاً لإعادة تفعيل المكونات اليمنية بجميع مصنفاتها ومسمياتها على الساحة الجنوبية، وأكدت الحشود الغفيرة فيها على تجديد رفضها القاطع وعدم قبول إعادة عملية إحياء المكونات والاحزاب الشمالية وتفعيلها على أرض الجنوب تحت أي ظرف من الظروف، ومعبرين من خلالها عن استياءهم من هذه الخطوة التي تحاول تشتيت وحرف الشعب عن مسار استعادة دولته كاملة السيادة.

 

جاءت هذه الفعالية الجماهيرية الحاشدة تلبية لدعوة المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة شبوة، وذلك بالتزامن مع محاولة لإعادة إحياء وتفعيل مكون المؤتمر الشعبي العام اليمني وإعلان نشاطه في المحافظة، حيث قوبلت هذه الخطوة بالرفض التام من قبل المواطنين من مختلف شرائح المجتمع وفئاته الذين قاموا بالتعبير عن رفضهم لمثل هذا العمل من خلال الفعالية الحاشدة التي شهدتها مدينة عتق عاصمة المحافظة.

 

 

الجبواني.. لن يسمح أبناء شبوة بإعادة نشاط تلك المكونات، ونؤكد دعمنا ومساندتنا لجهود المحافظ ابن الوزير في المحافظة

 

 

القى العميد علي الجبواني، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي، في محافظة شبوة، كلمة في الفعالي ثمن في مستهلها جهود تلك الجموع الكبيرة التي حضرت لتجدد رفضها لإعادة إحياء وتفعيل الكيانات والاحزاب الشمالية، مشيراً انه بعد سنوات من الجور والتعسف تمت إعادة مزاولة عمل المجلس الانتقالي بصورة معلنة  في شبوة بتضحيات ابناءها الأبطال، وجهود القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي الممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس، التي أتت ثمارها بتنفيذ اتفاق الرياض ودخول انتقالي المحافظة في مرحلة جديدة وضعت حداً لنهاية وتسلط جبروت المليشيات الإخوانية وممارساتها، كما أثناء على الحشد الجماهيري المهيب الذي شارك بالفعالية من كافة مديريات المحافظة للتأكيد على الرفض التام لاي مكونات تحمل محتويات معادية للقضية الجنوبية في شبوة والجنوب، مشدداً أن أبناءها لن يسمحوا بذلك على الإطلاق، ومؤكداً على دعم ومساندة المحافظ ابن الوزير في جهوده لأمن واستقرار و بناء و تنمية شبوة.

 

 

الشيخ لحمر بن لسود.. يشدد على الرفض القاطع لمثل هذه الخطوات

 

 

 

وتحدث الشيخ لحمر بن لسود بكلمة خلال الفعالية عن الاعيان والمشائخ والشخصيات المجتمعية والمدنية شدد فيها على أهمية الرفض القاطع لمثل هذه الخطوات التي يحاول من له مآرب أخرى ان يقوم بها في المحافظة بشكل خاص والجنوب عامة، كما اشاد فيها بجماهير شبوة المناضلة التي تجشمت الصعاب رغم ظروفها للوصول إلى مدينة عتق لحضور الفعالية الجماهيرية.

 

 

 

الجماهير المشاركة تبدي تأييدها للمجلس، وتشدد رفضها للكيانات اليمنية، وتؤكد وقوفها بجانب المحافظ لكل ما يخدم شبوة

 

 

 

شددت الجماهير المشاركة بالفعالية في بيان صادر عنها على الرفض القاطع لإعلان وإشهار اي كيانات يمنية في محافظة شبوة التي قد عزمت أمرها واتخذت قرارها من سابق بالتحرير والاستقلال مقدمةً التضحيات الكبيرة للوطن الجنوبي الذي لن تكون ابدا خارج إطاره.

 

واشار البيان عن التأييد الكامل لجماهير شبوة للمجلس الانتقالي الجنوبي وقيادة السياسية الممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس، الذي يقوم بجهود كبيرة في تحقيق أهداف القضية الجنوبية بالداخل والخارج، حيث أكد البيان الوقوف بجانب الشيخ عوض بن الوزير، محافظ المحافظة ومساندة كل الجهود التي تهدف لتحقيق الاستقرار والتنمية بالمحافظة والقضاء على الفساد فيها.

 

 

محاولة إفشال الفعالية وتفريق حشودها من قبل بعض المندسين

 

 

 

حدثت محاولات باءت بالفشل الكبير كانت تهدف لإفشال الفعالية الحاشدة وتفريق المشاركين فيها حيث هز انفجار عنيف المنطقة التي تتواجد فيها ساحة الفعالية التي دعا لها المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة شبوة، وقالت مصادر محلية ان قنبلة صوتية انفجرت بالقرب من ساحة الفعالية، واشارت المصادر الى بعض القوى التي تتبع الاحزاب اليمنية التي تحاول افشال الفعالية بكل الوسائل, لافته إلى ان ابناء شبوة يتوافدون الى الساحة لإنجاح الفعالية ولن تثنيهم هذه الانفجارات او الاعتداءات التي يقوم بها العملاء والخونة.

 

 

انطباعات جنوبية حول الفعالية

 

تابعت الدائرة الإعلامية بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، انطباعات عدد من السياسيين والصحافيين والشخصيات الجنوبية حول الفعالية الحاشدة ومحاولة إعادة الكيانات اليمنية، حيث قال الأستاذ فضل محمد الجعدي نائب الأمين العام للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو هيئة رئاسة المجلس، عن المحاولة الفاشلة التي سعت بإفشال الفعالية وتفريق جموعها، ان العبوات الناسفة والملغومة سلاح الجبناء، متابعاً بانها قد تسبب لنا الأذى ولكنها حتماً لن تكسرنا.

 

وبين الأستاذ مختار اليافعي، نائب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، رئيس قطاع الإذاعة والتلفزيون، ان شبوة لن تقبل بأي أحزاب يمنية داخل أراضي المحافظة والمجلس الانتقالي والمقاومة الجنوبية وكل أبناء شبوة يرفضون أي كيانات يمنية داخل تراب شبوة ولن يسمحوا بها على الإطلاق.

 

واشار محمد النقيب، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبية، ان مخلفات الاحتلال السياسية اكثر خطورة من مخلفاته العسكرية مثل الالغام والمقذوفات المتفجرة، لافتاً ان إزالتها جزء لا يتجزأ من استكمال التحرير للجنوب والحفاظ على مكتسباته.

 

وقال خالد منصور السليماني، عضو الجمعية الوطنية الجنوبية، ان رسالة الفعالية كانت واضحة لهذه المكونات وهم يدركون هذا ويعرفون حجمهم الحقيقي ولا يستطيعون ان يوجدوا لهم أنصار في شبوة بحكم رفضهم وعدم تقبلهم من قبل أبناءها.

 

وتابع السليماني انه بعد فشل هذه المكونات في مناطق الشمال وطردها منها تسعى محاولة بالوهم إيجاد البديل في مناطق الجنوب، حيث قاموا بتضخيم الحدث إعلامياً وهم يعلمون ان ابناء شبوة والجنوب عامةً لن يتركوا وطنهم بديلاً لهذه العصابات الفاشلة التي تركت مناطقها ولن يسمحوا بهذا إطلاقاً.

 

ولاقت الفعالية الجماهيرية الحاشدة لأبناء شبوة التي أقيمت في مدينة عتق عاصمة المحافظة تأييداً كبيراً وارتياحاً شعبياً واسعاً من كل ابناء محافظات الجنوب في الداخل والخارج مباركين هذا التجمع الوطني الكبير لأبناء شبوة التي تردع وترفض بكل قوة محاولات إخراجها من إطار الجنوب.

فعالية عتق تؤكد رفض إعادة المكونات اليمنية ودعم ومساندة جهود محافظ شبوة