الرئيس الزُبيدي يُعزّي في وفاة المناضل الكبير محمد ناشر الحكمي

بعث الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، برقية عزاء ومواساة إلى أسرة وذوي المناضل والقائد محمد ناشر الحكمي، الذي انتقل إلى جوار ربه أمس السبت، بعد حياة حافلة بالنضال والكفاح.

وعبّر الرئيس الزُبيدي في البرقية عن خالص تعازيه وعظيم مواساته إلى أبناء الفقيد وإخوانه، وحزنه البالغ لرحيل هذه الهامة الوطنية، ورفيق النضال ضد المحتل اليمني.

وعددت البرقية الصفات والمناقب النضالية والانسانية للمناضل الحكمي كأحد رواد العمل الثوري الذين كانوا سباقين في إذكاء روح الثورة والمقاومة في نفوس الشباب الجنوبي.

وأكدت إن الوطن الجنوبي خسر  برحيله مناضلاً صلباً كانت له بصماته في الفعل الثوري الرافض والمقاوم للاحتلال مبكراً بدءاً من مساهماته الكبيرة في تأسيس حركة تقرير المصير "حتم"، ثم دوره المشهود له بالشجاعة  في العمليات المسلحة كأحد أشجع ابطال المقاومة الجنوبية.



وأشارت البرقية إلى أن مناضلاً وطنيا صادقا ومخلصا وأصيلا، كالمناضل الحكمي يعد مدرسة نضالية تخرجت منه قوافل من المناضلين الذين سيحملون قضية الوطن ويدافعون عنها بإخلاص وباستعداد دائم للتضحية في سبيلها والانتصار  لأهدافها.

واختتم الرئيس الزُبيدي برقيته قائلاً:" لا يسعنا في هذا المقام المهيب، إلا أن نتضرع إلى المولى سبحانه وتعالى، بأن يتغمد فقدينا الكبير بواسع رحمته، وأن يشمله بعفوه ورضوانه، ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يلهم أهله وذويه ورفقاء دربه جميعاً الصبر  والسلوان... إنّا لله وإنّا إليه راجعون".