تنفيذية انتقالي القطن تُقيم ندوة سياسية لتعزيز مبدأ التصالح والتسامح

نظمت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية القطن اليوم السبت، ندوة سياسية بعنوان " من أجل تعزيز مبدأ التصالح والتسامح الجنوبي " لأعضاء الهيئة التنفيذية ورؤساء ونواب  اللجان المحلية بالمراكز، بحضور محمد حسين الحداد رئيس الهيئة، ونائبه عبدالعزيز احمد البكري .
وأشار رئيس الهيئة التنفيذية محمد الحداد  في افتتاح الندوة إلى أن ذكرى التصالح والتسامح، هي حدث عظيم تسامى فيها الجميع على جراح الماضي وانطلقوا بقوة وثبات نحو المستقبل، مؤكدا أن ذكرى 13 يناير تحولت إلى انتصارات عظيمة للشعب الجنوبي أعادت للجنوب مكانته وقراره إقليميا ودوليا.
ودعا الحداد رؤساء ونواب المراكز المحلية إلى تعزيز وحدة الصف ونبذ الخلافات والتفرقة وتعزيز وتوطيد السلم الاجتماعي والمبادرة في حل المشكلات والنزاعات والاستعانة بالشخصيات المؤثرة في مناطقهم. 
وفي الندوة قدمت ثلاثة محاور، الأول كان حول "رؤية المجلس الانتقالي الجنوبي للتسامح والتصالح"، وقدمها  طارق بن سلم  عضو  الجمعية الوطنية، والمحور الثاني لمحمد الكثيري عضو قيادة المحافظة وحمل عنوان "متطلبات المرحلة لتعزيز مشروع التصالح والتسامح ..والدور المأمول من اللجان المحلية بالمراكز"، فيما كان المحور الثالث فقدمه سعيد بن نهيد عضو القيادة المحلية بالمديرية بعنوان "ترسيخ وتعزيز التصالح و التسامح في المجتمع الجنوبي". 
وقدم رئيس الادارة السياسية بالهيئة التنفيذية محسن عبدالله بن نهيد مداخلة، أكد فيها على أهميةالتصالح والتسامح كواقع نعيشه في الجنوب لماتتطلبه المرحلة الراهنة. 
وتخلل الندوة مداخلات ونقاشات من قبل الحاضرين وتم الرد عليها من قبل المحاضرين. 
 وقد خرجت الندوة بتوصيات أهمها التأكيد على ضرورة تفعيل دور اللجان المحلية في المراكز من أجل تعزيز السلم الاجتماعي وحل الخلافات والمشكلات قبل تفاقمها لاخماد الفتنة في أوساط المجتمع، وتفعيل دور المساجد في لم الشمل، وتوحيد الصف الجنوبي لمجابهة التحديات التي تواجه تحقيق الهدف المنشود لشعب الجنوب.