لجنة الطوارئ بالضالع تبحث تنسيق الجهود الأمنية مع قيادة الأمن والحزام الأمني

ناقشت لجنة الطوارئ الخاصة بالتنسيق والمتابعة لمواجهة الجائحة العالمية كورونا بمحافظة الضالع، خلال اجتماع عقدته، اليوم الإثنين، عملية تنسيق وتكامل الجهود بين اللجنة والوحدات الأمنية بالمحافظة.
وترأس الاجتماع، رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي العميد عبدالله مهدي سعيد، ووكيل أول محافظة الضالع نبيل قاسم العفيف، بحضور عدد من أعضاء لجنة الطوارئ المشكلة من قبل محافظ المحافظة اللواء علي مقبل صالح، كما حضر من جانب الأجهزة الأمنية العقيد أحمد قائد القبه قائد قوات الحزام الأمني بالمحافظة ومساعد مدير أمن المحافظة العقيد محمد البكري، وقائد شرطة النجدة العقيد صالح شايف أبو أصيل.
وكُرس الاجتماع لمناقشة كيفية تنسيق العمل الأمني المشترك وبما يخدم المصلحة العامة للمواطن في ظل الأوضاع الاستثنائية التي تشهدها المحافظة من تطبيق الإجراءات الاحترازية تفاديا لتفشي فايروس كورونا.
وشددت قيادة لجنة الطوارئ على ضرورة إيجاد حالة من التواصل المستمر مع القيادات الأمنية من خلال الحضور الدائم في الاجتماعات اليومية التي تعقدها لجنة الطوارئ قبل القيام بالمهام الأمنية التي يتم تكليفهم بها من قبل رئاسة اللجنة في إطار برنامج عملي ملزم للجميع ووفق إجراءات ضبطية سليمه.
كما أكدت قيادة لجنة الطوارئ على أهمية تعزيز دور المنظومة الأمنية ومضاعفة الجهود ورفع الجاهزية وتحسين مستوى الأداء مما يسهم في تنفيذ المهام الموكلة على النحو المطلوب،وتجاوزا لأي خروقات قد تحدث في هذا الجانب.
ومن جانبه، شدد قائد الحزام الأمني العقيد القبة، على ضرورة التعاون المستمر بين الأجهزة الأمنية، معتبرا أن الأمن العام والحزام الأمني جهة ضبطية واحدة وكلا منهما يكمل عمل الآخر، مبديا في ذات الوقت استعدادهم في الحزام الأمني لتلبية طلب أي تعزيز تطلبه منهم إدارة أمن المحافظة في أي مهمة أمنية من منطلق حرص الإدارتين الأمنيتين على خدمة المجتمع الضالعي وتسهيل مهام لجنة الطوارئ بالمحافظة في مواجهة الوباء العالمي.
وفي ذات السياق تحدث قائد شرطة النجدة التابعة لإدارة أمن المحافظة العقيد أبو أصيل عن أهمية التعاون الأمني المشترك،مشيرا إلى أن قيادة الأمن العام على تواصل مع قيادة الحزام الأمني لتكامل جهودهما المشتركة في أداء واجباتهما الأمنية، ومؤكدا أيضا بأن حفظ أمن واستقرار المحافظة يعد مسؤولية مشتركة وعلى الجميع الاسهام في بذل أقصى الجهود الأمنية ومساعدة السلطات المحلية في تنفيذ إجراءاتها الاحترازية الكفيلة بمجابهة الفيروس، وبما يعزز من اتخاذ كافة التدابير الوقائية المتبعة.