بعث الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، برقية عزاء ومواساة في وفاة الأديب والصحافي المخضرم كمال الدين محمد، الذي انتقل إلى جوار ربه أمس الإثنين في العاصمة عدن إثر مرض ألم به.
وعددت البرقية مناقب ومآثر الفقيد الأدبية والنثرية بوصفه واحداً من أفضل كتّاب القصة القصيرة في شبه الجزيرة العربية عامة وفي العاصمة عدن خاصة، في حقبة سبعينيات وثمانينيات القرن المنصرم.
وعبّر الرئيس الزُبيدي في برقيته عن خالص تعازيه وعميق حزنه لرحيل هذه الهامة الأدبية السامقة، سائلاً المولى أن يعصم قلوب أهله ومحبي إبداعه الأدبي الغزير بالصبر، وأن يكون هذا المصاب آخر أحزانهم.
وابتهل الرئيس القائد في ختام برقيته إلى الله تعالى بأن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنّا لله وإنّا إليه راجعون