رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة

استقبل اللواء أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية، بمقر المجلس مساء اليوم، السيد بيتر درينين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشئون الأمن والسلامة، والذي يرأس بعثة الأمم المتحدة التي تزور عدن، وتضم مساعدة مساعد الأمين العام للشئون الأمنية، ماشاء جيفري، ورئيس اللجنة الأمنية لمكتب الأمن والسلامة التابع للأمم المتحدة جوهاس كيكوب وعدد من المختصين في مكتب الأمن والسلامة التابع للأمم المتحدة في العاصمة عدن .

وفِي اللقاء، الذي شارك فيه الاستاذ فضل الجعدي القائم بأعمال الأمين العام للمجلس، والدكتور عبدالناصر الوالي رئيس القيادة المحلية بالعاصمة عدن، رحب اللواء  بن بريك  ببعثة الأمم المتحدة في عاصمة الجنوب عدن، مبديا استعداد المجلس لخلق علاقة تكاملية تمكن من إنجاح مهام الأمم المتحدة، ودعم جهودها، وتعزيز دور منظماتها المختلفة في مختلف محافظات الجنوب.

وأكدت قيادة المجلس للبعثة الأممية، أن لا تواجد حقيقي ولا بيئة حاضنة للإرهاب في المحافظات الجنوبية، مبيناً أن بعض المظاهر والبؤر، هو عملية منظمة مدعومة من جهات سياسية، وأطراف محلية وإقليمية من خارج الجنوب.

كما بيّنت هيئة رئاسة المجلس للبعثة الأممية، أن المجلس شريك حقيقي بكل مايملك من إرادة ووسائل مع الاقليم والمجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب، 

وأشارت قيادة المجلس إلى حرص المجلس على العمل بكل مايملك من إدارة وأدوات ووسائل، لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى كل المواطنين في الجنوب والشمال عبر موانىء ومطارات المناطق الجنوبية المحررة بدون قيد او شرط. 

كما  تطرق اللقاء مع المبعوث الأممي إلى الأوضاع الاقتصادية ولانسانية في المحافظات المحررة، ومايعانيه الشعب في الجنوب من قهر وإذلال من قبل حكومة الفساد، وأطراف مشبوهة في السلطة مسنودة من القوى القبلية العسكرية الشمالية، لمحاولة فرض حلول تنتقص من حقوق  شعب الجنوب وفي مقدمتها حقه في استعادة  دولته.

من جهته عبر المسؤول الأممي عن سعادته بزيارة عدن واللقاء بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، مؤكداً حرص الأمم المتحدة على تعزيز حضورها  وتفعيل أنشطة مكاتبها المختلفة بما يمكّنها من النهوض بواجبها في عدن، سيما في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها.

حضر اللقاء مدير مكتب رئيس المجلس الاستاذ كمال جواد وقيادات أمنية وعسكرية جنوبية .