رئيس مكتب العلاقات الخارجية للمجلس الانتقالي بأمريكا يستعرض أهدافهم وتوجهاتهم

عدن / خاص

قال رئيس مكتب دائرة العلاقات الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي عبدالسلام قاسم مسعد، دشنا في الولايات المتحدة الأمريكية مكتب العلاقات الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي، وكذلك دشنا منسقيات المجلس الانتقالي على مستوى عموم أمريكا، وهذا يأتي مع الترتيبات الجارية في الجنوب بالداخل من أجل استكمال البنية الهيكلية للمجلس الانتقالي.

وأضاف عبدالسلام قاسم الذي يزور العاصمة عدن، حالياً، في تصريح خاص، كما بدأنا عقب تدشين المكتب في أمريكا بإعداد الخطط والبرامج من أجل بدء العمل، ولدينا اتجاهات رئيسية في عملنا مع الإدارة الأمريكية والأمم المتحدة والسلطات في كندا وأمريكا اللاتينية، لأن مكتبنا في أمريكا سيكون معنياً بالإشراف والمتابعة والتواصل والقيام بالأعمال السياسية والزيارات إلى كندا وأمريكا اللاتينية من أجل كسب الدعم والتأييد لقضيتنا ونتمنى تحقيق نتائج إيجابية.

وأشار إلى أن زيارته الحالية إلى عدن تهدف للقاء بقيادة المجلس الانتقالي للتشاور حول كثير من القضايا التي تهم العمل المشترك في الداخل والخارج، وتحديداً الخارج بدرجة رئيسية عملهم في أمريكا، وأنه التقى مع رئيس هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، ونائبه الشيخ هاني بن بريك، وعدد من أعضاء المجلس رئيس الدائرة السياسية الدكتور ناصر الخبجي، ورئيس الدائرة التنظيمية أمين صالح، ورئيس الدائرة الإعلامية لطفي شطارة.

كما لفت إلى أنه التقى مع عدد من الأخوة في الهيئة الأكاديمية بجامعة عدن والشخصيات السياسية والاجتماعية والاعلامية، وأنه سيواصل اللقاءات لجمع صورة كاملة للأوضاع في البلد والتشاور حول إمكانية إقامة العلاقات في المستقبل بين دائرة العلاقات الخارجية ورئاسة المجلس ودوائره والمنظمات الاجتماعية والعلمية في الداخل بالجنوب.
     
وأكد أن عملهم سيعكس بكل تأكيد أهداف الشعب الجنوبي الرامي إلى استعادة دولته وحريته واستقلاله وبناء دولته الحرة المستقلة على أرض الجنوب بحدود عام 1990م، كما ستكون لهم لقاءات عديدة مع السلطات الأمريكية وخصوصاً مع وزارة الخارجية والكونجرس مجلس النواب وصُناع القرار في مراكز البحوث والدراسات والمؤسسات الإعلامية والجامعات.

وأوضح أنه لديهم فكرة أو توجه من أجل تشكيل وتقسيم الجنوبيين في أمريكا إلى مجموعات وفقاً لتخصصات مختلفة وكل منهم في مجال عمله، من أجل إشراك الجميع في متابعة خطط وبرامج المجلس الانتقالي، وعكسها على مستوى الولايات والمدن الأمريكية بين أوساط المغتربين، ومنحهم دورهم المطلوب في ما يتعلق بشرح القضية الجنوبية كل منهم في ولايته مع ممثلي مجلسي النواب والشيوخ في أمريكا.

وذكر أنه من ضمن اتجاهاتهم التواصل مع الأعضاء الدائمين والمناوبين في مجلس الأمن الدولي ومنظمات الأمم المتحدة السياسية والإنسانية والاجتماعية، وسعيهم للارتقاء في عملهم إلى مستوى أفضل، حيث كان لديهم أنشطة في السابق، ولكنها ليست منظمة بالدرجة المطلوبة التي سيبدأون فيها حالياً، وذلك لكونهم في الوقت الراهن لديهم إطار جنوبي جامع وقيادة واحدة واتجاهات واحدة ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي.

ونوه رئيس مكتب دائرة العلاقات الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي بأمريكا عبدالسلام قاسم مسعد، بأن الأخوة المغتربين الجنوبيين في أمريكا يقدمون إسهامات ويقفون بثبات مع القضية الجنوبية منذ عام 1994م حتى الوقت الحالي، ولا زالت لديهم النوايا والحماس العالي من أجل تقديم كل الدعم المعنوي والمالي والسياسي للقضية الجنوبية وأسر الشهداء والجرحى وما يتعلق بالخدمات الاجتماعية.