مؤسسة النقل البري تعود بعد (25 ) عاما على تدميرها الممنهج

عدن/ خاص

عادت المؤسسة المحلية للنقل البري تحمل البشرى إلى الجنوبيين بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة نتج عن اتفاقية وقعها وزير النقل، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي مراد علي الحالمي مع ممثلي الإمارات في العاصمة عدن.

 وقضت الاتفاقية بدعم المؤسسة بـ(53) حافلة نقل كبيرة، وشحنها إلى ميناء عدن، أردفتها بـ(16) حافلة أخرى كدفعة ثانية.. ومن هنا بدأت الروح تدب في جسد المؤسسة القعيدة منذ 25 عاما من التدمير الممنهج للمؤسسة الحكومية، في إطار خطة تدمير شاملة طالت كافة مؤسسات جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية عقب الوحدة مع الجمهورية العربية اليمنية عام 1990.

ودشن الحالمي عودة المؤسسة عبر أول حافلة نقل من مدينة الضالع إلى مدينة عدن بتاريخ 20 سبتمبر الجاري، وعبر حافلات أخرى من عدن إلى المكلا، موضحا أن الدعم الإماراتي للمؤسسة كان سخيا وغير مشروط بتقديم حافلات نقل كبيرة للمؤسسة وتدريب فريق من السائقين والمهندسين استعدادا لعودة المؤسسة.

يذكر أن المؤسسة المحلية للنقل البري من المؤسسات الجنوبية الرائدة التي أنشأت عام 1975 وظلت مزدهرة بالحافلات وورش الصيانة والعمال والموظفين حتى بدأت خطة التدمير الممنهج التي طالت كل مؤسسات ومرافق الجنوب.